أكدت حملة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها والتي حملت شعار "الشباب يحارب المخدرات"، على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية في كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية بدءا بالأسرة، المؤسسات التربوية، المساجد، دور الشباب، مراكز التكوين المهني، الجامعات، الأحياء والشوارع. اقترحت جمعية "صناع التغيير" وخلية الإصغاء ووقاية صحة الشباب التي رافقت القافلة التحسيسية المنظمة من مديرية الشباب والرياضة وديوان مؤسسات الشباب، تعزيز الصحة النفسية للشباب بشقيها السلبي والايجابي، وذلك بإنشاء مراكز علاج الادمان وتزويدها بطرق وآليات حديثة للعلاج الطبي والنفسي وذلك لمتابعة واعادة تأهيل المتعاطين مع تدعيم ممارسة الانشطة الرياضية في المدارس ودور الشباب وباقي المؤسسات، وايضا انشاء جمعيات الاحياء، لتشجيع الشباب والاطفال على العمل التطوعي وغرس ثقافة النشاط الجماعي لما له من منافع وايجابيات في حياة الفرد ومحيطه. حلول استباقية ووقائية من الإدمان. ودعت الهيئة الشبانية إلى تشديد الرقابة الإعلامية والتجارية على المنتوجات المروجة لأنواع المخدرات والتعاطي خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال هذه الاخيرة في الرفع من نسبة الوعي والحذر والتوعية والتحسيس من مخاطر المواد المخدرة، ومنه ضرورة تواجد المختص النفسي والاجتماعي على مستوى كل المؤسسات التربوية، دور الشباب والمركبات الرياضية، الجامعات والإقامات الجامعية، مراكز التكوين المهني، السجون وغيرها، مع إدراج مادة في المقرر الدراسي الابتدائي والمتوسط والثانوي، تهدف الى زرع الوعي لدى الأبناء منذ الصغر. ولان مخاطر المخدرات تتربص بالصغار والكبار، ترى الجمعية ضرورة إنشاء مراكز للتأهيل الزواجي والأسري من أجل تأهيل وإعداد رجال ونساء لديهم المؤهلات والاستراتيجيات اللازمة للحياة الزوجية السليمة، ويمتلكون الأسس والقواعد التربوية والأسرية الفاعلة للأبناء من أجل خلق جيل سليم، فعال، ناجح، وصلب أمام كل المخاطر والآفات الاجتماعية. واكدت جمعية "صناع التغيير" أنّها تأخذ على عاتقها تكوين وتأطير الأفراد، الفرق، المجموعات، والجمعيات الشبانية في مجال التوعية والتحسيس والوقاية من مخاطر الآفات الاجتماعية. للتذكير، فقد نظمت مديرية الشباب والرياضة وديوان مؤسسات الشباب بولاية سيدي بلعباس بالتنسيق مع جمعية صناع التغيير وخلية الاصغاء ووقاية صحة الشباب، قافلة تحسيسية وتوعوية جابت أغلب بلديات الولاية للالتقاء بالشباب وحثهم على الابتعاد عن الآفات الاجتماعية.