باشرت مصالح وحدة باتنة للديوان الوطني للتطهير، حملة تطهير واسعة لشبكات الصرف الصحي وبالوعات تصريف مياه الأمطار، في إطار التدابير الاستباقية الوقائية استعدادا لموسم الخريف والذي عادة ما يعرف تساقط أمطار كبيرة قد يسبب في الفيضانات، وذلك من خلال تفعيل مخطط التنظيف والتطهير الوقائي. جُهود وحدة باتنة، في هذا المجال، أثمرت منذ بدء مُخطط التنظيف خلال أشهر ماي جوان وجويلية إضافة للشهر الجاري، تطهير أكثر من65 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي تمّ تطهيرها هيدروميكانيكيا، إضافة إلى 4 آلاف مشعب تمّ تنظيفه و5 آلاف بالوعة لتصريف مياه الأمطار واستخراج ونقل 295 متر مكعب من الأوحال والنفايات الصلبة، حسب ما أفادت به خلية الإعلام والإتصال بذات الوحدة. كما بلغ عدد المشاعب التي تمّ تطهيرها على مستوى بلدية باتنة لوحدها 1677 مشعب، 636 بالوعة، بمعدل 33 ألف متر طولي تمّ تطهيرها واستخراج 68 متر مكعب من النفايات الصلبة، وذلك تماشيا مع حملة النظافة الكبرى التي أطلقتها مصالح الولاية والمستمرة منذ أكثر من 10 أشهر كل يوم سبت. وتستهدف العملية تنظيف وتطهير وتفقّد النقاط السوداء في الأحياء والتجمعات السكانية التي غالبا ما تعرف تراكمات لمياه الأمطار إما بسبب اهتراء شبكة الصرف الصحي أو بسبب انسدادها بفعل مُخلفات الأشغال والأتربة ومُختلف النفايات التي يلقيها بعض المواطنين داخل البالوعات. كما تتواصل الجُهود التحسيسية التوعوية المُوجهة لصالح مُختلف شرائح المُجتمع حول المحافظة على شبكات الصرف الصحي وتفادي الرمي العشوائي للنفايات داخل أو بالقرب من هياكل التطهير وتثمين دور التطهير في المنظومة البيئية والمحافظة على الثروة المائية وكذا التعريف بمخرجات محطات معالجة المياه المستعملة على غرار المياه المُعالجة التي تستخدم في عدة مجالات من بينها السقي، الصناعة، إطفاء الحرائق وغيرها وكذلك تثمين استخدام الحمأة في الزراعة.