كشف رئيس مجلس إدارة نادي شباب بلوزداد، مهدي رابحي، الناشط في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم موبيليس، بأن البرازيلي ماركوس باكيتا يوجد ضمن قائمة تضم ثلاثة تقنيين لخلافة البلجيكي سفيان فندنبروك الذي تم فسخ عقده بالتراضي. وأوضح المسئول الأول للنادي العاصمي قائلا: "بالفعل، يتواجد باكيتا ضمن قائمة تضم ثلاثة تقنيين، سيكون أحدهم المدرب الجديد، حيث سيتم التعرف عليه عقب المباراة المقبلة المقررة يوم الجمعة أمام اتحاد سوف''. وتولي البلجيكي قيادة نادي شباب بلوزداد في جويلية الماضي خلفا للتونسي نبيل الكوكي الذي فسخ عقده بالتراضي أيضا، حيث لم يعمر طويلا بعد قرار إدارة الشباب بالتخلي عن خدماته، بعد الهزيمة المفاجئة التي مني بها الفريق يوم السبت أمام اتحاد خنشلة (2-3) لحساب الجولة الرابعة من المنافسة. وأضاف رابحي: "لم نفصل بعد في هوية المدرب الجديد. سنأخذ بعين الاعتبار مصلحة النادي، صحيح أن باكيتا يعرف جيدا الفريق حيث أشرف عليه خلال موسم 2021 -2022، لكن لا أعتبر هذا معيارا. هدفنا يتمثل في عدم ارتكاب خطئا جديدا باستقدام فندبروك، بالنسبة لي كان ذلك اختيارا سيئا". وفي رده على سؤال حول أسباب إقالة فندبروك، قال رئيس مجلس الإدارة: " لقد كان فسخ عقد المدرب البلجيكي مبرمجا حتى قبل مباراة اتحاد خنشلة، بسبب تصرفه مع الجميع، حيث يتدخل في أمور لا تعنيه. صحيح إنه كان يقوم بعمل كبير، لكن تصرفاته لم تكن مقبولة وخاصة من ناحية كبريائه، حيث أضحى رحيله ضروريا". من جهة أخرى، فند رابحي الأخبار الأخيرة التي تفيد بتوتر علاقاته مع المساهم الرئيسي للنادي، مجمع ما دار الذي يرأسه شرف الدين عمارة. وقال بخصوص هذه المسألة: "كل ما قيل عن هذا الموضوع غير صحيح. بالعكس، تربطني علاقات ممتازة مع شرف الدين، وأحظى بكل ثقته". كما تطرق رابحي للاجتماع الأخير المنعقد يوم الاثنين مع الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي حيث صرح في هذا المجال: "لقد كان الاجتماع ثريا، حيث قدم كل منا مقترحات، حظيت بعضها بالقبول. فرئيس "الفاف" صادي له رغبة حقيقية في إعادة البناء على أسس متينة، لكنه لا يستطيع تحقيق كل برنامجه إلى غاية نهاية عهدته عام 2025، كون الفترة قصيرة، لكنه طلب من رؤساء الأندية الانخراط في سياسته الجديدة ومساعدته".