أهمية معالجة ملف تنقل الأشخاص.. والعناية اللازمة بقضايا الذاكرة

استقبل رئيس مجلس الأمة صالح ڤوجيل، أمس الأربعاء، سفير الجمهورية الفرنسية بالجزائر، السيد ستيفان روماتي الذي أدى له زيارة مجاملة، حسب ما أورده بيان لذات الهيئة التشريعية.
وخلال هذه المقابلة، أكد رئيس مجلس الأمة للسفير الفرنسي «أهمية العمل سويا من أجل تدعيم العلاقات الثنائية الجزائرية- الفرنسية في مختلف المجالات، لاسيما ما تعلق منها بالبعد الإنساني»، لافتا في هذا الصدد إلى «أهمية معالجة ملف تنقل الأشخاص وإيلاء العناية اللازمة للمسألة التاريخية وقضايا الذاكرة».
كما شدد قوجيل على «الدور المحوري للعلاقات البرلمانية البينية في مرافقة التنسيق والتعاون القائم بين حكومتي البلدين»، متوقفا عند «بقايا الاستعمار التي تنشط من خلال منابر إعلامية وجمعوية وسياسية بفرنسا، والتي تظهر في كل حين لعرقلة أي تقارب بين الجزائر وفرنسا».
من جهته، عبر روماتي عن «رغبته وإرادته للعمل على تجسيد آفاق أوسع لعلاقات فرنسية- جزائرية، تعود بالنفع على الشعبين والبلدين، وذلك من خلال العمل على تدعيم وتفعيل أكبر لآليات وميكانيزمات التعاون البيني، وفقا لتوجيهات ورؤى قائدي البلدين، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ورئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون»، يضيف البيان.
كما شكلت المقابلة أيضا سانحة جدد من خلالها رئيس مجلس الأمة، «التأكيد على مواقف الجزائر الثابتة تجاه عديد القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها والدعوة إلى عالم أكثر إنصافا في إطار الشرعية الدولية»، مشددا على ضرورة «وقف العدوان الإجرامي الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة''.