بدأ الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي سلسلة من الاجتماعات الإقليمية تحت شعار «الصندوق الوطني كأداة أساسية لتطوير قطاع المحاصيل الكبري وضمان سلامتها الغذائية» في الرابع عشر فيفري على مستوى قاعة الاجتماعات ميلود الطاهري، بولاية سوق اهراس. ويساهم قطاع الزراعة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يعني أنه يشكل مفتاح نجاح كافة مشاريع أو برامج التنمية الموجهة للعالم الزراعي والريفي، غير أن هذا القطاع الاستراتيجي يواجه صعوبات، ترتبط على وجه الخصوص بتأثير التغيرات المناخية. وللتغلب على هذا الوضع، لا تدخر السلطات العمومية أي جهد من أجل تقديم الحلول، من خلال برامج مختلفة لتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها. من هذا المنطلق، برمج الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالمشاركة مع المجلس الوطني المشترك لشعبة الحبوب لقاءات جهوية من أجل توعية مزارعي الحبوب في المنطقة حول أهمية التأمينات الزراعية كأداة لاستدامة استثماراتهم وضمان الأمن الغذائي للبلاد.