ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس الثلاثاء، اجتماعا لمكتب المجلس، وجه خلاله كلمة أكد فيها أن "الجزائر اليوم تحتفل بعيد النصر الذي توّج التضحيات البطولية الجسام والتي أنجزتها مواكب الشهداء وقوافل المجاهدين الذين أجبروا، في مثل هذا اليوم، وقبل اثنتين وستين سنة، المستعمر الفرنسي على توقيع معاهدة وقف إطلاق النار". تابع رئيس المجلس بالقول، إن "عيد النصر يجب أن يشكل مناسبة للتذكر والتذكير بحجم الثمن الغالي الذي دفعه الشعب من أجل الحرية، كما يشكل فرصة متجددة للترحم فيه على الذين دفعوا الضريبة من دمائهم ونفائس أملاكهم؛ ذلك أنه، كما قال، حلقة متصلة بشواهد أخرى من الذاكرة الوطنية التي خلّدت الأهوال والفظائع التي لا يمكن أن تنساها الجزائر عندما قضت حقبة مظلمة تحت نير الاستعمار البغيض".