/الشعب/ استقبل رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أمس بإقامة الميثاق (الجزائر العاصمة)، رئيس مجلس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة، الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر تدوم ثلاثة أيام، وقد حضر اللقاء وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري. وأشار باسندوة، خلال هذا اللقاء، إلى أن هذه الزيارة تعد فرصة لتدعيم علاقات التعاون بين البلدين لصالح تطلعات الشعبين الشقيقين والاستفادة من التجربة الجزائرية في ميدان التنمية الاقتصادية والاجتماعية مكافحة الإرهاب وبناء النسيج المؤسساتي المبني على المشاركة الواعية للشعب، تكريسا للسلم والأمن والديمقراطية، كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الإهتمام المشترك، وضرورة تنسيق المواقف تجاهها في المحافل والهيئات الدولية. استعراض مع ولد خليفة سبل تعزيز العلاقات الثنائية إستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، أمس، رئيس مجلس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر تستغرق ثلاثة أيام, حيث إستعرض معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأوضح بيان للمجلس أن هذا اللقاء الذي جرى بحضور وفدي البلدين، «سمح باستعراض العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط الجزائر واليمن والجهود المبذولة في سبيل تعزيزها في ظل الإرادة السياسية التي تحدو قيادتي البلدين». وأشار السيد باسندوة بالمناسبة حسب نفس المصدر إلى «رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها مع الجزائر والإستفادة من تجربتها وخبرتها لا سيما في المجال الإقتصادي ومحاربة الإرهاب». وفي هذا السياق، أكد السيد باسندوة على «عزم بلاده لإقامة شراكة استراتيجية مع الجزائر، قائمة على التنسيق والتشاور السياسي»، منوها في نفس الوقت ب»الدور الذي تلعبه الجزائر على المستوى الدولي من أجل الحفاظ على السلم والأمن والإستقرر في العديد من مناطق العالم». من جانبه، جدد السيد ولد خليفة «دعم الجزائر لوحدة وأمن واستقرار اليمن»، مشددا على أهمية الحوار والتشاور لحل الأزمات بالطرق السلمية». كما تطرق السيد ولد خليفة، من جهة أخرى، مع السيد باسندوة إلى الأوضاع في فلسطين وسوريا والصحراء الغربية. رئيس المجلس الشعبي الوطني يستقبل نظيره الصربي
تطرق رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، أمس بالجزائر العاصمة، مع رئيس المجلس الوطني لجمهورية صربيا، ستيفانوفيتش نيبويسا، الذي يقوم بزيارة خاصة للجزائر، إلى العلاقات التاريخية والبرلمانية والإقتصادية التي تجمع البلدين. وجاء في بيان للمجلس، أن اللقاء كان «فرصة للطرفين للتطرق إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين منذ حرب التحرير و ما قدمته يوغسلافيا سابقا من دعم متعدد الأشكال للثورة الجزائرية و كذا الدور الرائد الذي لعبه البلدان في إطار حركة عدم الإنحياز». و في المجال البرلماني، أكد المسؤولان ضرورة رفع مستوى التعاون عن طريق تبادل زيارات الوفود و تفعيل دور مجموعتي الصداقة البرلمانية. كما أكد الطرفان «ضرورة الإرتقاء بالعلاقات الإقتصادية لتكون في مستوى العلاقات السياسية التي تجمع البلدين خصوصا وأن الجزائر وصربيا تملكان إمكانيات إقتصادية وبشرية يجب تثمينها بما يخدم مصالح البلدين»، حسب البيان. وأشارا في هذا الصدد، إلى المؤهلات السياحية التي تتمتع بها الجزائر والتي من شأنها أن تجعل منها وجهة سياحية هامة في العالم.