تقوم جمعية الزراعة الجبلية بدائرة أدكار، بجهود حثيثة، قصد إعادة الاعتبار للقطاع الفلاحي بالمنطقة، بهدف إرساء دعائم التنمية الزراعية بهذه المنطقة الجبلية، وخلق مناصب عمل جديدة خاصة بالنسبة للشباب. أكد السيد عياد زهير نائب رئيس الجمعية أن الهدف الأساسي الذي تناضل من أجله هذه الجمعية، هو رد الاعتبار للزراعة الجبلية بمنطقة أدكار، والزراعة هي الأساس الرئيسي للتنمية الريفية بهذه المنطقة الجبلية، كما أنها تعتبر وسيلة فعالة لمكافحة الفقر والجوع، وعليه يضيف محاورنا «إنه من واجب هذه الجمعية التي تدافع عن الزراعة الجبلية، هو العمل على تنمية القطاع بجميع قرى ومداشر دائرة أدكار». وفي نفس السياق، أكد السيد عياد أن جمعيته تعمل جاهدة من أجل تنمية قطاع الزراعة في المنطقة، من خلال مطالبة السلطات المحلية ومصالح الفلاحة بالولاية، باتخاذ تدابير عاجلة من أجل توفير الدعم اللازم والإمكانيات الضرورية للفلاحين، بهدف خلق ديناميكية زراعية فعالة، من أجل التنمية بهذه المنطقة التي تشتهر بتربية المواشي، الماعز ونحل العسل، وإنتاج الطماطم، الفلفل والزيتون وغيرها من المنتوجات الزراعية. وفي نفس السياق، ينتظر فلاحو أدكار الكثير من برنامج الخماسي الجديد لتنمية المناطق الريفية، من خلال برمجة عدة مشاريع تتعلق بإصلاح الأراضي الزراعية، وفتح الطرقات الغابية من أجل تسهيل ممارسة النشاط الفلاحي في المناطق الجبلية الوعرة، إلى جانب إنجاز مشاريع مختلفة يمكنها أن تساهم في تطوير الزراعة وتنمية المناطق الجبلية، كما يطالب الفلاحون أيضا من السلطات المحلية بأدكار بفتح فرع لبنك التنمية الريفية، وصندوق للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، إلى جانب توفير مياه للشرب والسقي، وكذا ربط إسطبلات الماشية التي تقع في مناطق منعزلة بعيدة بالكهرباء.