يوم العلم .. لتذكر مناقب العلامة إبن باديس

احتفلت، عاصمة الأوراس باتنة، على غرار باقي ولايات الوطن، أمس، بيوم العلم، بتنظيم مجموعة من النشاطات التربوية والفكرية والرياضية والعلمية الهادفة، على غرار تكريم الطلبة المتفوقين في مختلف التظاهرات المنظمة بالمناسبة والحائزين على معدلات ممتازة في امتحانات الثلاثي الثاني.
حضرت جريدة "الشعب" جانبا من هذه التظاهرات بمتوسطة الشهيد عزوي مدور بوادي الطاقة بباتنة، حيث كرمت المؤسسة بعض العمال والأساتذة المتقاعدين وكذا التلاميذ المتفوقين في الدراسة والمعرض المنظم بالمناسبة، كما نظمت وفي سابقة أولى من نوعها جمعية "الدنيا بخير" الخيرية الاجتماعية الولائية حفلا كبيرا بدار الثقافة محمد العيد أل خليفة، كرمت خلاله عديد التلاميذ المتفوقين من مختلف المؤسسات التربوية بإقليم الولاية باتنة، حيث تخلل التكريم مجموعة من النشاطات المسرحية والغنائية الهادفة والتذكير والإشادة بدور العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس في إطلاق النهضة الفكرية والعربية الإسلامية بالجزائر، كما أكد على ذلك الإمام الشيخ "قناني بلقاسم"، رئيس جمعية الدنيا بخير الخيرية، وبخصوص الهدف من مثل هذه التظاهرات أكد المتحدث حرص جمعيته الخيرية رغم حداثة نشأتها على استغلال كل المناسبات الوطنية والتاريخية والدينية للتنظيم تظاهرات تتماشى وأهداف الجمعية المتمثلة في غرس ثقافة التكافل الاجتماعي، تقوية وتشجيع التلاميذ على حب التاريخ وتعزيز غرس الروح الوطنية داخلهم، تقديم الدعم والمساعدة لمختلف الفئات الهشة بالمجتمع وغيرها.
وكرمت جمعية الدنيا بخير جريدة "الشعب" على مجهوداتها الكبيرة في تغطية النشاطات الخاصة بالمجتمع المدني بباتنة ودورها الكبير في تقديم خدمة عمومية لسكان الولاية باتنة، حسب ما أشار إليه الإمام الشيخ قناني بلقاسم في كلمته التكريمية للجريدة.
واختتمت التظاهرة بتوقيع توأمة عمل بين جمعية "الدنيا بخير" الخيرية وجمعية "زهرة الأمل الثقافية" لتقوية العمل والنشاط الخاص بتنمية الولاية باتنة ثقافيا.
وبدورها رئيسة الجمعية أمال بكاي أشادت بدور السلطات العليا في إنجاح افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية متمنية كل التوفيق والنجاح لمحافظة التظاهرة، حيث أشارت بأن الجزائريين ومنذ، أمس، أصبحوا يتنفسون الثقافة العربية من قسنطينة.