الطبعة 50 لمهرجان مسرح الهواة لمستغانم من 13 إلى 19 جويلية

تنظم الطبعة 50 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة لمستغانم، في الفترة من 13 و19 من شهر يوليو الجاري، بمشاركة 10 فرق هاوية، حسب ما أفاد به أمس الاثنين المدير الفني للمهرجان.
تم اختيار هذه الفرق بعد إجراء التصفيات الجهوية الأربع بكل من بومرداس وميلة والأغواط ومعسكر والتي شاركت فيها زهاء 70 فرقة هاوية من مختلف ولايات الوطن حيث عكفت لجنة تحكيم مكونة من 5 أعضاء برئاسة أدار محمد على تقييم الأعمال كما أوضحه ل/وأج/ بودان محمد.
وإلى جانب ذلك ستشارك في هذه التظاهرة المنظمة تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووزارة الثقافة 6 فرق هاوية خارج إطار المنافسة كما ستحضر 3 فرق أجنبية كضيف شرف لهذه الطبعة من فرنسا وتونس وإسبانيا، كما أشير إليه.
وتجري العروض المسرحية المدرجة في إطار المنافسة بكل من المسرح الجهوي “سي الجيلالي بن عبد الحليم” ودار الثقافة “ولد عبد الرحمان كاكي” فيما تقدم العروض المسرحية خارج إطار المنافسة بكل من بلديات ستيديا وعين تادلس وحجاج ومسرح الموجة وبساحة الجامعة (ايتا سابقا) والمسرح الجهوي لمعسكر وبوهران وفق نفس المصدر.
وأشار محمد بودان إلى أنه لم يتم بعد الانتهاء من إعداد البرنامج النهائي لهذه الطبعة 50 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة والعمل لا يزال جاريا لحد الساعة.
كما سيتم برمجة على هامش هذه التظاهرة سلسلة من الندوات منها “مسار مهرجان مسرح الهواة” و«مسرح الهواة في فلسطين” و«تجارب المسرح الهاوي في أوروبا” فضلا عن أمسيات شعرية في الشعر الملحون.
وسيتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية باستعراضات للفرق المسرحية والفلكلورية مع تقديم تركيب فني (مسرحي غنائي) فضلا عن عرض صور لشخصيات من المهرجان ومقالات صحفية ومعرض لمسرح العرائس (القراقوز).
كما سيشارك أزيد من 70 متربصا من مختلف الفرق المسرحية الهاوية من عديد ولايات الوطن في أربع ورشات تتعلق بالمسرح الهاوي وهي “فن التمثيل” و«فن التعبير الجسدي” و«الكوريغرافيا” و«السينوغرافيا”.
وأكد المدير الفني للمهرجان محمد بودان على ضرورة تفتح المهرجان الوطني لمسرح الهواة بعد مرور 50 سنة على تأسيسه على العالم الخارجي من خلال مشاركة الفرق المسرحية الهاوية المتوجة في الطبعات القادمة في المهرجانات والتظاهرات الدولية لتشجيع الفرق واحتكاكها مع نظيراتها من الخارج.
وذكر أن محافظة المهرجان شرعت هذه السنة بالتنسيق مع المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “مولاي بلحميسي” في أرشفة وتوثيق هذا المهرجان منذ تأسيسه في عام 1967 والذي يعد أقدم مهرجان عربي ليصبح الأرشيف في متناول الطلبة والأساتذة الجامعيين.