صرح رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أمس، بآفلو ( الأغواط )، أننا كجزائريين نحتاج إلى جبهة داخلية «متينة وقوية ومتراصة ومتلاحمة». وأوضح بن عبد السلام خلال تجمع شعبي نشطه بمكتبة الشهيد شريط محمد في إطار الحملة الإنتخابية للمحليات القادمة أن هذه الجبهة الداخلية ينبغي أن ترافقها «تعبئة شعبية وطنية واسعة» لمواجهة مختلف المخاطر المحدقة بالوطن. وذكر في ذات السياق أن الجيش الوطني الشعبي يبذل مجهودات جبارة لحماية أمننا واستقرارنا مما يتطلب كما أضاف وقفة من كافة قوى المجتمع لتدعيم هذه التعبئة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي. وبرأي رئيس جبهة الجزائر الجديدة فإن البلاد بحاجة أيضا إلى ‘'حكم راشد'' على المستوى المركزي وعلى مستوى الجماعات المحلية وفي مقدمتها البلديات والولايات من خلال إيجاد إستراتيجية وطنية شاملة لخدمة المشروع التنموي الوطني وتجاوز «الصعوبات الإقتصادية''. ودافع ذات المسؤول الحزبي عن نظرة تشكيلته السياسية في هذا المجال والمتمثلة حسبه في « تكامل الإستراتيجية الحكومية مع مخططات التنمية المحلية «، معتبرا أن هذه التنمية ‘'عنصر أساسي'' للتصدي لشتى المشاكل على الصعيدين المحلي والوطني. وذكر جمال بن عبد السلام أن حزبه تأسس من أجل تحقيق هدفين وهما ‘'بناء دولة قوية'' و''مواصلة أداء رسالة نوفمبر والحفاظ على مآثر الشهداء «. وحث في ختام تدخله الحضور على المشاركة في الإنتخابات المقبلة وانتقاء ‘'الأفضل» من بين البرامج الإنتخابية.