غوارديولا يهاجم الصحافة الإسبانية ويكشف عن موعد عودته إلى برشلونة !!

قال أنه يريد دوما مشاهدة الخصم الذي يواجهه

أبدى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، سعادته بوجوده في عالم الكرة الإنجليزية حيث لا يشعر وكأنه يخضع لمحاكمة إذا خسر أو انتصر، كما يحدث مع الصحافة الإسبانية التي اعتبرها قاسية وشريرة.
وقال غوارديولا في مقابلة مع محطة "موفيستار" الإسبانية: "بعدما خضت تجربة برشلونة، بات كل شيء أكثر احتمالا هنا، الشر والقسوة الموجودان هنا (في إسبانيا) ليسا في أي مكان آخر، والأمر ذاته بالنسبة للمديح".
وتابع: "أشعر بارتياح في إنجلترا، وأحظى بحماية من قبل عالم كرة القدم، أنا في النادي الذي يثير إعجابي، لا أشعر وكأنني أخضع لمحاكمة بسبب هزيمة أو انتصار".
وأضاف: "في إسبانيا، الصحافة أكثر قسوة، سوف يلحقون الضرر بك ويعرفون كيف يفعلون هذا".
واعترف غوارديولا، الذي جدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2022 ، بأنه لا يشاهد كرة القدم كثيرا، قائلا: "ما أحبه هو مشاهدة المباراة التي لعبناها وملاحظة الأمور التي يمكننا التحسن فيها، كما أنني أشاهد الخصم الذي سنواجهه".
وعرف عن المدرب الإسباني بيب غوارديولا حبه الكبير لناديه الذي لعب فيه ودربه، وحقق معه الكثير من البطولات المحلية والقارية، وعلى رأسها بطولة رابطة أبطال أوروبا، وهو برشلونة بالإضافة إلى دفاعه عن لاعبيه السابقين، وإعطاء النصائح لهم ولإدارة الفريق.
وتحدث غوارديولا عن مستقبله كمدرب، والخطط التي يطمح لها في حال شارفت مسيرته التدريبية على الانتهاء.
وقال بيب غوارديولا: "لاعبو فريقي سيحاولون اللعب كما أريد، سأنتهي من عملي حيث بدأت، خطوتي الأخيرة ستكون في مسقط رأسي، آمل أن تكون في برشلونة".
وعلى صعيد متصل، كان المدرب الإسباني بيب غوارديولا قد أشار في مقابلة له على راديو كتالونيا، بقوله: "عندما أكبر أود أن أدرب في أكاديمية نادي برشلونة".
يذكر أن بيب غوارديولا غادر نادي بايرين ميونخ الألماني مع نهاية موسم 2015/2016، لينتقل إلى مانشستر سيتي الذي فشل معه في تحقيق أي لقب معه، لكنه استطاع الظفر ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم المنصرم.
أتمنى تدريب أحد المنتخبات مستقبلا
واعترف غوارديولا، بأنه يريد تولي تدريب أحد المنتخبات يوما ما، إذا سنحت له هذه الفرصة. وقال: "سأتولى تدريب منتخب إذا سنحت لي الفرصة، بالتأكيد أود ذلك، إذا طلبني أحد وسنحت الفرصة فأنا عازم على تولي تدريب منتخب، ويجب خوض هذه التجربة".
وأكد غوارديولا أن مسيرته الاحترافية ليس لها معنى بدون أسطورة برشلونة الراحل الهولندي يوهان كرويف، مضيفا: "كان يتمتع بكاريزما طاغية، لا أعلم لماذا، لكن ربما حين يقول لك أحدهم وأنت في عمر ال16 عاما أنك الأفضل في العالم ويجعلك تصدقه"..
سيميوني لم تعجبه طريقتي في التدريب وهذا يسعدني
واعتبر غوارديولا أنه فاق التوقعات كمدرب، وكشف أن الأرجنتيني دييغو سيميوني، قبل أن يتولى تدريب أتلتيكو مدريد، حضر ذات مرة إحدى جلسات مران المدرب الإسباني ولم تعجبه.
وروى: "حين كان سيميوني في الأرجنتين جاء ليرانا قبل أن يتولى تدريب أتلتيكو، تحدثنا وقال لي صراحة هذا لا يعجبني، وأحببت هذا كثيرا فهكذا يجب أن تكون الأمور، فمع سيميوني تلعب فرقه كما يريد هو وبنفس الطريقة تلعب فرقي كما أريد أنا". وأتم: "هناك أشخاص يحبونني جدا وآخرون لا يطيقونني. ربما بسبب طريقتي أو مواقفي أو آرائي، لا أعلم، لكنني سأنهي مسيرتي كمدرب دون أن أكون في مواقف محايدة"..