ووري نجل رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية غداة الاستقلال، بن يوسف بن خدة، بعد صلاة العصر بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة، بحضور جمع غفير من المشيعين. ويعد الفقيد حسان بن خدة الضحية الوحيد في مسيرات الجمعة، حيث توفي قرب فندق الجزائر. وحسب شهادة شقيق الفقيد سليم بن خدة لوسائل الإعلام فإنه بعد أن صلى صلاة العصر جماعة على الرصيف قرب قصر الشعب، واصل المسيرة مع الشباب ومنهم شقيقه الأصغر وأعضاء من العائلة بنية الالتحاق بالبيت العائلي في حيدرة. غير أن المسيرة توقفت قرب فندق الجزائر وحدث ازدحام كبير بين النازلين والصاعدين تزامنا مع وصول عدد كبير من البلطجية في عين المكان فحدث تدافع كبير، أدى إلى وفاة حسان، الذي يشهد له الجميع بالأخلاق الفاضلة والتواضع والهمة العالية. س. ع