قرر عمال البلديات الخروج إلى الشارع يوم 25 مارس في مسيرة وطنية سلمية على مستوى الجزائر العاصمة للمطالبة بتغيير النظام، وجاء في بيان المجلس الوطني لفدرالية عمال البلديات أن "عمال البلديات يعتبرون الطبقة العمالية الأكثر هشاشة والأكثر فقرا في قطاع الوظيف العمومي عبر كامل التراب الوطني وبعد سنوات طويلة من المقاومة تمثلت في إضرابات ومسيرات عديدة ضد هذا النظام الظالم والفاشل في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية استوجبت علينا أن نرفع أصواتنا عاليا وبقوة لنصرخ كفانا ظلمنا وحقرة". وأضاف البيان "أصبح من الضروري علينا نحن عمال البلديات بجميع أسلاكها النزول إلى الشارع لنشارك في المسيرة الوطنية يوم الاثنين 25 مارس على الساعة الحادية عشرة أمام البريد المركزي بالجزائر العاصمة تنديدا بهذا النظام القامع لكل العمال بصفة خاصة ولكل الجزائريين بصفة عامة".