تشير دراسات عالمية بأن الصيام هو أسلوب صحي لعلاج الكثير من الامراض المستعصية، حتى ان مستشفيات صينية وكندية، بدأت تنصح مرضاها مأخرا بالصيام، غير ان بعض السلوكيات الغذائية الخاطئة بعد يوم كامل من الامتناع عن الاكل والشرب، قد تتسبب في مشاكل وأزمات صحية يصعب تجاوزها. تفادي الاكثار من الحلويات لتجنب داء السكري ينصدم العديد من الافراد باكتشاف إصابتهم بداء السكري خلال شهر رمضان أو عند انقضائه، فالمعتقدات الخاطئة الشائعة، وإقبال السيدات على إعداد أشهى الاطباق والحلويات يقود بعض الافراد ألى الهلاك، إذ ينفي الاطباء فكرة ان الجسم يحتاج إلى تناول الكثير من السكريات في السحور للإبقاء على طاقته في اوجها خلال يوم طويل من الصيام، فالجسم يحتاج إلى نسبة معينة ومحدودة من السكريات مرفقة بعناصر طاقوية اخرى توجد في اغذية مختلفة، أما الفائض عن حاجته فيخزن في الدم مسببا امراضا فجائية وغير محسوبة، لهذا ينصح الاطباء بتفادي الاكثار من الحلويات على غرار، الزلابية، قلب اللوز.. طاجين الحلو الغني بالسكريات، وكذا المشروبات الغازية والافراد في تناول التمر. فقر الدم يتربص بالراغبين في الرشاقة تستغل كثير من السيدات فرصة الشهر الفضيل لمحاولة انقاص الوزن والالتزام بريجيم قاسي قلل وبعد الصيام، فلا يتناولن سوى الحد الادنى من الطعام الصحي والسلطات لسد الجوع فقد، وقد يتخلصن تماما من تناول السكريات، فيما تلجأ كثيرات للسهر مع ارتشاف اكواب من الشاي الاخضر، رغم تنوع المغريات. هذه العادات في قانون الطب ليست عادات صحية ابدا، بل انها مدمرة لخلايا الجسم، ومعيقة لوظائفه، وقز تقودك للإصابة بفقر دم حاد خلال فترة قصيرة، من اجل هذا ينصحك الاطباء بالغذاء الصحي واعطاء الجسم الكمية الكافية من العناصر التي يحتاجها. نقص المناعة يهدد حياتك من الأمراض الخطيرة التي يحذر منها الأطباء، والتي تصيب الكثيرين في رمضان، جراء محاولتهم الخضوع لريجيم إنقاص الوزن، والتعرض إلى الضغط والإرهاق الشديد مع عدم إعطاء الجسم الراحة الكافية أثناء الصيام، هي نقص المناعة، لهذا يجب عليك تفادي كل هذه المسببات التي سبق ذكرها، والالتزام بنظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسمك.