تم تسخير 4105 تاجر لضمان مداومة يومي عيد الفطر وتجنيد 197 عون مراقبة للسهر على التطبيق الفعلي واحترام المداومة على مستوى ولاية الجزائر، حسبما أكده بالجزائر مسؤول بمديرية التجارة لولاية الجزائر. وأوضح دهار العياشي، في ندوة صحفية، بمقر الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، بحضور رئيسها الحاج الطاهر بولنوار، أن عدد المخابز الناشطة على مستوى ولاية الجزائر بلغ 646 مخبزة تم تسخير 475 منها لضمان المداومة أيام عيد الفطر المبارك. أما بخصوص محلات المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه فتم – حسب ذات المتحدث -تسجيل 3501 تاجر سيتم تسخير 1794 منهم لمداومة العيد. أما عدد النشاطات الأخرى مثل المطاعم والمقاهي فبلغ إجمالا 3500 محل وتم تجنيد 1822 منها للمداومة، فضلا عن تسخير عدد معتبر من محطات توزيع الوقود للمداومة أما فيما يخص الملبنات فبلغ عددها على مستوى العاصمة 10 ملبنات تم تجنيد 9 منها للمداومة، في حين تم تسخير 5 مطاحن من بين 9 للمداومة يومي العيد. وأشار السيد دهار إلى أنه يمكن للمواطنين رفع شكاوى والتبليغ عند ملاحظة أي تجاوزات أو عدم احترام للمداومة، وهذا عبر الخط الأخضر الخاص بالمديرية من أجل التدخل الفوري. أما بخصوص الإجراءات العقابية حال التخلف عن ضمان المداومة، أشار ذات المتحدث إلى أن الغرامة ستتراوح ما بين 30 ألف دج إلى 100 ألف دج مع احتمال غلق المحل لمدة 30 يوما على الأقل مع إمكانية مضاعفة العقوبة في حالة تكرار المخالفة. من جهته أكد ممثل عن اللجنة الوطنية للخبازين أن كمية الخبز التي ستنتجها المخابز المسجلة للمداومة يمكن أن تتضاعف ثلاث مرات يومي العيد لتغطية عجز المخابز غير معنية بالمداومة وهذا لتموين المواطنين بمادة الخبز بصفة عادية. .. أسعار المنتجات واسعة الاستهلاك انخفضت في النصف الثاني من رمضان من جهته، اعتبر السيد الحاج الطاهر بولنوار أن متوسط أسعار شهر رمضان لهذه السنة أقل من متوسط العام الماضي، مشيرا إلى أن أسعار المواد الواسعة الاستهلاك انخفضت مع بداية النصف الثاني من شهر رمضان بشكل محسوس مقارنة بالأسبوعين الأولين منه. وأوضح السيد بولنوار أن الأسعار انخفضت ب 30 إلى 40 دج في سعر الكيلوغرام الواحد بالمقارنة بالأسبوع الأول لشهر رمضان، مشيرا إلى أن إنجاز الأسواق الجوارية المؤقتة الخاصة لهذا الشهر الفضيل ساهمت في التحكم بالأسعار وضمان تموين متواصل للخضر والفواكه والمواد ذات الاستهلاك الواسع. وواصل ذات المتحدث يقول، إن أزيد من 400 بلدية لم تتقيد بتعليمة إنجاز الأسواق الجوارية المؤقتة ما نجم عنه وقوع ضغط وارتفاع في الأسعار. أما بخصوص تقديرات النصف الأول من الشهر الفضيل، أكد بولنوار أنه تم تسويق ما بين 500 و600 ألف طن من الخضر والفواكه وما يقارب 50 ألف طن من اللحوم . وفيما يخص مداومة العيد، شدّد بولنوار على ضرورة أن تنشر جميع البلديات قوائم للمعنيين بالمداومة وهذا قبل 5 أيام من حلول عيد الفطر.