“بودكاست آرابيا” تتجاوز 100 ألف مشترك.. وبعلوج يتهم “لوندا” بتعطيل فيلمه

تم إطلاقها نهاية 2015

تخطت قناة “بودكاست آرابيا” على موقع اليوتيوب لمؤسسها الكاتب يوسف بعلوح عتبة 100 ألف مشترك، ليدخل بذلك هذا المشروع الجزائري مرحلة جديدة من النجاح على مستوى تحقيق الأرقام العالية لعدد المتابعين مشتركين ومشاهدين على السواء.
وأشار مؤسس ومدير المنصة يوسف بعلوج إلى أن نسبة النمو السنوية في عدد المشتركين تتجاوز 100 من المئة، وهي وفق تعبيره نسبة ممتازة قياسا إلى نوعية الفيديوهات المعروضة على القناة، والتي تتركز في الغالب على مسابقات هدفها خلق المنافسة بين صناع المحتوى من الجزائر وبقية دول العالم العربي، ودفعهم إلى تقديم الأفضل.
وبخصوص المشاريع التي تعمل عليها المنصة حاليا قال بعلوج: “نحن نشتغل بإمكاناتنا الخاصة منذ أكثر من 3 سنوات”.
وأضاف المتحدث: “مشروعنا هو المشروع الوحيد الذي يقدم جوائز مالية لصناع المحتوى في الجزائر، مع هذا ورغم هذه الاستمرارية والجدية لم نتحصل على أي دعم من أي مؤسسة كانت، حكومية أو خاصة. وهذا ما يعيق توسيع أعمالنا، وتوفير المزيد من الفرص للمواهب الجزائرية”.
بعلوج يتهم “لوندا”
وتطرق بعلوج إلى مستجدات الفيلم السينمائي المخصص لمشاهير السوشيل ميديا، والذي أعلن عنه منذ سنتين وظل يراوح مكانه، حيث كشف عن السبب الرئيسي للتأخر بالقول: “المسؤول رقم 1 عن تأخر تنفيذ الفيلم هو مدير لوندا المقال سامي بن الشيخ”.
واستطرد قائلا: “لم يدخر هذا الشخص أي جهد لتعطيل سير العمل، حيث اجتمعنا معه منذ سنة واتفقنا على دعم المشروع، وأكد لنا وقتها أنه سيقدم دعما مباشرا وفوريا للمشروع ما إن تتم الموافقة رسميا على سيناريو الفيلم من قبل لجنة القراءة على مستوى الوزارة، لكن بعد موافقة اللجنة أصبح يتحاشى لقاءنا ويسعى للتنصل من الاتفاق، لا بل وصل به الأمر إلى الادعاء بعدم وصول أي ملف من الوزارة حينما تواصل معه الشريك المنتج المركز الجزائري لتطوير السينما”.
واعتبر بعلوج مثل هؤلاء المسؤولين الذين يتصرفون مع مؤسسات الدولة كملكية شخصية بأكبر بلاء في المشهد الثقافي الجزائري، والذي يجب التخلص منه في أقرب فرصة”. ووعد المتحدث بكشف الحقائق الكاملة في وقتها بالتفصيل الممل”.
بعلوج أكد أنه مصر على إنجاز الفيلم في أجل قريب، ونوّه بحماس الشباب المشاركين فيه رغم طول مدة انتظارهم.
يجدر بالذكر أن مشروع بودكاست آرابيا أطلق نهاية عام 2015، ومنذ ذلك الوقت بات يحتل مكانة هامة ضمن مشاريع الويب الجزائرية والعربية.