خلية إصغاء لحل مشاكل المصدرين نادية سليماني نصب وزير التجارة، كمال رزيق، خلية إصغاء على مستوى وزارة التجارة، يترأسها الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، عيسى بكاي، مهمتها متابعة عمليات التصدير وتتكفل الخلية، بمعالجة العراقيل التي يواجهها المصدرون الجزائريون، مع تقديم الحلول الملائمة لها. كما تسعى الخلية، من جانب آخر، إلى تقريب الإدارة من المصدرين ومرافقتهم لتسويق منتجاتهم في الخارج، والرفع من حجم الصادرات خارج المحروقات. ووضعت وزارة التجارة، موقعا الكترونيا، تحت تصرف المتعاملين الاقتصاديين، لتلقي كافة إنشغالاتهم ولطالما، اشتكى المصدرون، من العراقيل الإدارية، والتي تعيق مهنتهم، مؤكدين في شكاوي سابقة " يأسهم من البيروقراطية الادارية". ويقترح المتعاملون الاقتصاديون الناشطين في مجال التصدير ، قيام وزارة التجارة باحصاءهم، لإعداد بطاقية وطنية خاصة بهم بعدها يتم استدعاؤهم انطلاقا من البطاقية الوطنية، للاستماع إلى إنشغلاتهم، مع تكليف مديريات التجارة التابعين لها إقليميا لتكون همزة وصل لتسريع وتيرة حل العراقيل التي يواجهوها نشاطهم، مع ضرورة تسهيل الإجراءات الإدارية من طرف الجمارك. … تفكيك عيادة سرية مختصة في إجهاض الحوامل بأم البواقي ثمّن سكان مدينة عين البيضاء بولاية أم البواقي، تفكيك رجال الشرطة بالأمن الحضري الرابع بعين البيضاء خلية مختصة في الإجهاض السري للنساء ذوات الحمل غير الشرعي، وتوقيف عجوز جاوزت الستين من العمر وهي قابلة سابقة، وشابة في الخامسة والعشرين. العملية جاءت على إثر استغلال معلومات تؤكد بأن عجوزا، قد حوّلت مسكنها إلى عيادة سرية لإجهاض النساء الحوامل خارج إطار الزواج، وخاصة الفتيات من ولايات الشرق الجزائري القريبة من مدينة عين البيضاء. وبعد التأكد من المعلومة وبالتنسيق المباشر مع وكيل الجمهورية لدى محكمة عين البيضاء، تم استصدار إذن بالتفتيش للمسكن، حيث أسفرت العملية عن توقيف المشتبه فيها برفقة فتاة تبلغ من العمر 25 سنة تنحدر من ولاية تبسة الحدودية، مع حجز كامل المعدات المستعملة في الجريمة من أدوات جراحة، منها سرير طبي خاص بتوليد النساء، وطاولة طبية بها كامل التجهيزات الخاصة بالإجهاض مع أجهزة وأدوات تعقيم وأدوية مختلفة تستعمل في الإجهاض، لا تباع في الجزائر، وإنما هي موجودة في المستشفيات فقط، ووثائق طبية مختلفة مثل شهادات طبية، وشهادات العمل وتحاليل طبية مختلفة. ج.ل … مصاب بكورونا تصدر له رخصة دفن وتقام له جنازة.. وهو حي يرزق! قادة مزيلة شهد مستشفى يسعد خالد في معسكر، أمس، حالة من الغليان بسبب احتجاج أهالي شيخ مريض بفيروس كورونا تم تحويله، صباح الخميس الفارط إلى مصلحة كوفيد 19 قادما من مستشفى تيغنيف، قبل أن يبلغوا أهله صباح أمس الجمعة بخبر وفاته وهو حي يرزق، حسب عائلة المعني. يتعلق الأمر بعجوز يبلغ من العمر 71 عاما، يدعى مختار بن عربية من بلدية البرج، وقال ذووه إنهم تقدموا نحو المستشفى لمباشرة إجراءات الحصول على الملف الطبي الذي يمكنهم من إخراج فقيدهم من المؤسسة والتعجيل بدفنه، وهو ما تم فعلا، حيث استصدروا رخصة الدفن من البلدية، وتم تقييده في سجل الوفيات لمصلحة الحالة المدنية، كما شرعوا في إقامة مراسيم الجنازة والمأتم بمقر إقامته، إضافة إلى اقتناء كفن ولباس واق من أجل إخراج الجثة وتوجيهها نحو المقبرة بمساعدة من مصالح بلدية البرج التي تحركت نحو هذا الاتجاه بعد الإعلان عن خبر الوفاة. فيما أكد ابن مختار بن عربية بأنه تفاجأ وصعق عندما اكتشف بأن والده لا يزال على قيد الحياة، وفي وضعية ليست بالحرجة، ما خلق نوعا من الارتباك وسط العائلة، وجعلها تطلب توضيحات بخصوص مصير الوالد وهوية الشخص الحقيقي المتوفى، على اعتبار أن من يعنيهم أمره لا يزال حيا يرزق، كما يطالب عدد من أهالي المرضى الذين صادفتهم الشروق عند بوابة المستشفى من والي معسكر التدخل عاجلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بمصلحة كوفيد 19 التي تشهد ضغطا رهيبا جعل الطاقم الطبي غير قادر على مواجهة حالات الإصابة بكورونا، حيث يتم يوميا دمج أعداد كبيرة من المصابين في نفس المستشفى، في ظل قلة الإمكانات المادية والبشرية. في المقابل، رفض مدير مستشفى يسعد خالد بالنيابة الحديث في الموضوع، مكتفيا بالقول أنه لا يملك المعلومات الكافية في قضية الشيخ مختار بن عربية، في انتظار استكمال التحقيق الذي تم فتحه للوصول إلى معرفة حقيقة ما حصل. … سطيف أضحت بؤرة لكورونا وصعوبة في احتواء الوضع الوبائي سمير مخربش سجلت ولاية سطيف أول أمس، 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بداية الجائحة على المستوى الوطني، والتي تجعل ولاية سطيف على رأس المناطق الموبوءة، التي حاصرها المرض وسط صعوبة لاحتواء الوضع الذي يزداد سوءا مع مرور الوقت. كلما جرى الحديث عن تدهور الوضعية الصحية بعاصمة الهضاب، ويزداد التدحرج نحو الدرك الأسفل من الوباء، فسطيف التي تحتل المرتبة الثالثة وطنيا في عدد الإصابات، هي دوما الأولى في عدد الحالات الجديدة، وقد سجلت يوم الخميس الماضي أعلى حصيلة منذ بداية الجائحة، ببلوغها 55 حالة في يوم واحد، وهي حصيلة لم تدركها أي ولاية بما فيها البليدة، ما يعني أن الوضع تجاوز الخط الأحمر، وولاية سطيف أضحت اليوم موبوءة الجزائر التي تمكن منها الفيروس وحاصرها عبر مختلف البلديات. وحسب ما خلصت إليه اللجنة الوزارية التي حلت بالولاية من أجل التحقيق في أسباب انتشار الوباء بهذا الشكل، فإن هناك فشلا كبيرا لمصالح الصحة الجوارية في متابعة الإصابات، وإجراء التحقيقات الوبائية التي من المفروض أن ترافق أي إصابة مؤكدة، فالتحقيق كان ينبغي أن ينطلق مع محيط كل حالة جديدة، ويمس أزيد من 20 شخصا له علاقة مباشرة أو غير مباشرة مع الإصابة المؤكدة، ويكون ذلك بدراسة ميدانية لمعرفة أسباب انتشار المرض في مكان ما دون آخر، والتحقيق في البلديات والأحياء التي سجلت عددا متزايدا من الإصابات. كل هذا العمل لم يتم القيام به من طرف المصالح المختصة، ولذلك كانت النتيجة كارثية، مع تسجيل منحنى تصاعدي محيّر. كما سجلت اللجنة الوزارية التي زارت عددا من المستشفيات عبر ولاية سطيف، بكل أسف، توقف مخبر التحاليل الذي اشتغل لأيام بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، وأُغلق لانعدام العتاد ووسائل العمل، وأرغم المصالح الطبيبة على التعامل مع مخبر قسنطينة، والذي يعني انتظار نتائج التحاليل لمدة تزيد عن أسبوع، وهي الفترة التي يصول فيها الفيروس ويجول كيفما شاء في مدينة عين الفوارة ومختلف البلديات. وقد تزامن ذلك مع تشبع تام بكل المستشفيات الموجودة بعاصمة الولاية والعلمة وعين ولمان وعين الكبيرة وعين أزال، التي لم تعد قادرة على استيعاب الإصابات الجديدة، رغم المراكز الملحقة التي فتحت مؤخرا، والتي ظلت تعاني هي الأخرى نقص الوسائل وقلة العتاد، خاصة فيما يتعلق بأجهزة التنفس الاصطناعي التي أضحت تشكل هاجسا بالنسبة للطاقم الطبي الذي انهار أمام الوضع، وأصيب بإرهاق تام دفعه إلى إرغام المصابين على العلاج في منازلهم. وأمام هذه الوضعية الصعبة، تحركت المصالح المعنية من أجل إعادة فتح مخبر التحاليل، من أجل إجراء اختبارات محلية على نطاق واسع، وإعادة بعث التحقيقات الوبائية لتمس محيط الإصابة المؤكدة. كما يوصي المختصون بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية في الأماكن العمومية، والحد من التصرفات السلبية التي انتشرت مع الازدحام والتجمعات والأعراس، التي عادت من جديد، وعادت معها الولائم في المنازل والمواكب في الطرقات، وإذا استمر الوضع على هذا الحال، حتى عين الفوارة ستصاب بفيروس كورونا، ولن تُعرف نهاية للوباء في الوقت الحالي. … توقيف "ضابط سام" مزيف يبلغ عن جرائم قتل وهمية بالبويرة نوارة.ب أوقفت مصالح الدرك الوطني بالبويرة شخصا انتحل صفة ضابط سام في الدرك الوطني، وقام بإهانة هيئة نظامية من خلال التبليغ الكاذب عن وقوع جرائم قتل وهمية، مع علمه بعدم وقوعها أصلاً. تتمثل وقائع القضية في قيام المعني بالاتصال هاتفياً بالأرقام الخاصة بالمصالح الأمنية، وكذا مصالح الحماية المدنية بجُل ولايات الوطن، حيث يُقدِّم بلاغات كاذبة ومُضلِّلة لهذه المصالح. أسفر التحقيق المعمَّق، الذي تمّ بالاستعانة بالخبراء والتقنيين للدرك الوطني، عن تحديد هوية ومكان تواجد المعني، ليتم توقيفه بمدينة الجزائر العاصمة، أين اعترف بالجرائم المنسوبة إليه. وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المعني بتاريخ 24 جوان 2020، أمام الجهات القضائية المختصة. وفي هذا السياق، فإن مؤسسة الدرك الوطني تقدر جهود المواطنين، وحسّ المواطنة لديهم، وتُحيِّي تعاونهم الوثيق، من خلال التبليغ عن مختلف أنواع الإجرام، كما تُثمِّن تنامي الثقافة الأمنية لدى مواطنينا، إلا أننا نتأسف على بعض السلوكيات المشينة، الرامية إلى التضليل والتشويش وتشتيت جهود أفراد الدرك الوطني في خدمة الوطن والسهر على أمن المواطن … عبد المالك سوهالي في ذمة الله صالح سعودي ووري، أمس، جثمان الأستاذ والمربي عبد الموالي سوهالي، في مقبرة باتنة، وهذا إثر متاعب صحية ألمت به، ما جعله يمكث 10 أيام في المستشفى الجامعي بباتنة، قبل أن يلفظ أنفاسه مساء أول أمس الخميس، وهو الخبر الذي خلف موجة من الحزن والأسى في المحيط الثقافي والتربوي بعاصمة الأوراس. صُدم الوسط التربوي والثقافي والتاريخي بباتنة، إثر وفاة الأستاذ والمربي عبد المالك سوهالي، وهو واحد من قامات التربية والتعليم بولاية باتنة، كما أنه ناشط جمعوي، حيث ترأس لسنوات جمعية أصدقاء حظيرة بلزمة، حيث يجمع الكثير من العارفين بالرجل على طيبته وتواضعه وحسن تواصله مع الجميع، وهو المعروف بنشاطه الدؤوب وحضوره الميداني المميز، من خلال مداخلاته القيمة في شؤون الثقافة والتاريخ والهوية، إضافة إلى مبادراته المختلفة الرامية إلى نفض الغبار عن تاريخ وماضي منطقة الأوراس، وكذا مساعيه في الحفاظ على البيئة، تحت لواء جمعية أصدقاء حظيرة بلزمة، حيث كان آخر نشاط قام به هو تفعيل عملية التشجير، علما أن الفقيد عبد المالك سوهالي (شقيق الكاتب المبدع سليم سوهالي) هو من عائلة معروفة بالعلم والعمل الإصلاحي، من خلال والده الشيخ بلقاضي الحيدوسي، وهو الأمر الذي جعل الأستاذ الراحل عبد المالك سوهالي يتأثر بتنشئته الأسرية والاجتماعية، ما جعله يعطي عناية خاصة بصانعي الثورة ورجالات العلم والإصلاح، من خلال زياراته الميدانية لمختلف الوجوه التي قدمت الكثير في هذا الشأن، ناهيك عن حضوره الفعال في مختلف الندوات والملتقيات الفكرية والثقافية، على غرار الندوة التي أقيمت العام الماضي حول الشيخ دردور بالتنسيق مع مجمع الشروق ومديرية الشباب والرياضة، كما كان عنصرا فاعلا في الندوات الثقافية التي يحتضنها المعرض الوطني بباتنة، آخرها نسخة شهر فيفري المنصرم، ما جعله يحظى بتكريم عديد الجهات، منها جمعية شروق الثقافية واتحاد الكتاب الجزائريين، فرع باتنة.
