أصبحت مكانة الدولي الجزائري، رياض محرز، الأساسية مع مانشستر سيتي الإنجليزي مهددة مع الفريق على الأقل بداية هذا الموسم، بعد أن غاب لحوالي 10 أيام عن التدريبات بسبب إصابته بفيروس كورونا بعد خضوعه للحجر الصحي، وهي المعطيات التي قد تغيبه عن خيارات غوارديولا أمام وولفرهامبتون بداية الأسبوع المقبل. وكشفت صحيفة "مانشستر إيفنينغ نيوز" البريطانية، بأن الإسباني بيب غوارديولا يقوم حاليا بتجهيز التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في أولى مباريات الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام ولفرهامبتون، يوم الاثنين القادم، علما بأن لقاء السيتي في الجولة الأولى ضد أستون فيلا تم تأجيله لمشاركة الفريق السماوي في دوري أبطال أوروبا خلال شهر أوت الماضي، ما سيجعل محرز مُطالبا بإظهار قدرته في التدريبات سريعا خلال فترة 4 أيام، إذا ما أراد التواجد في تشكيلة السيتي الأساسية فوق أرضية ملعب "مولينو ستاديوم" الذي سيستضيف اللقاء. وأوضحت الصحيفة البريطانية، بأن رياض محرز والذي عاد منذ أيام فقط للتمرن بشكل طبيعي، بعد تعافيه من فيروس كورونا، لن يجد الطريق مفروشا بالورود، مشيرة إلى أن غوارديولا، لن يحكم العاطفة في خياراته، مما يجعل محرز مُطالبا ببذل مجهودات مُضاعفة من أجل تدارك ما فاته خلال فترة الحجر المنزلي الذي خضع له لمدة 10 أيام كاملة، بعد إصابته بكورونا. وأكدت الصحيفة، بأن قائد "الخضر"، كان عازما على استغلال فترة التوقف الدولية الماضية من أجل فرض نفسه، في غياب بقية مُنافسيه، ولكن ولسوء حظه أصيب بعدوى كورونا، لتذهب طموحاته في مهب الريح، وسيعمل صاحب القدم اليسرى السحرية، على استغلال نهاية الأسبوع، لإظهار أفضليته على الثلاثي الإنجليزي رحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا والوافد الجديد، الإسباني فيران توريس، من أجل حجز مكان بالتشكيلة الأساسية ضد ولفرهامبتون، ولدخول الموسم الجديد بكل قوة، والتأكيد بأنه عنصر قادر على المُشاركة بشكل أكثر انتظاما مع الفريق السماوي. ع.ع
