أعلن وزير دفاع تركيا، خلوصي أكار، الثلاثاء، أن أنقرة ردت على تحرش أربع مقاتلات يونانية بسفينة تركية تجري أبحاث تقنية وعلمية في المياه الدولية شمالي بحر إيجة. وقال أكار في تصريح صحفي، إن "المقاتلات اليونانية تنفذ تحرشات مستمرة، وتم الرد على التحرش الأخير في إطار القانون". دون الكشف عن طبيعة الرد. وأشار الوزير إلى أن موقف تركيا واضح حيال تحرش المقاتلات اليونانية بسفينة الأبحاث التركية، مضيفاً "ما سنقوم به حيال هذه التحرشات واضح أيضاً". #BREAKING – Turkey reciprocated harassment of Greek fighter jets, National Defense Ministry sources say — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) February 23, 2021 Millî Savunma Bakanı Hulusi Akar, TBMM'de gazetecilerin gündeme ilişkin sorularını cevaplandırdı. Bakan Akar, Yunanistan'a ait jetlerin TCG ÇEŞME'ye yönelik tacizine gerekli karşılığın verildiğini söyledi. https://t.co/S1R4dtvdmY#MSB #HulusiAkar pic.twitter.com/qT2qnj5GR6 — T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 23, 2021 وفي وقت سابق الثلاثاء، تحرشت أربع مقاتلات يونانية بسفينة "تي جي غي تشمه" التركية التي تجري أبحاث تقنية وعلمية في المياه الدولية شمالي بحر إيجة. واقتربت المقاتلات اليونانية مسافة 2 ميل بحري، لتطلق بعدها بالونات حرارية قبل أن تبتعد عن موقع السفينة. وأفادت مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن المقاتلات اليونانية تحرشت بالسفينة المذكورة من على ارتفاع ألف متر. #BREAKING – One of 4 Greek fighter jets harasses Turkish research vessel by dropping chaff cartridge 2 nautical miles away — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) February 23, 2021 وتواصل السفينة "تي جي غي تشمه" مهامها في المياه الدولية شمالي بحر إيجة، لغاية الثاني من مارس المقبل، ضمن إطار برنامجها السنوي للأبحاث العلمية والتقنية في المجال الهيدروغرافي. ويأتي تحرش المقاتلات اليونانية بالسفينة التركية، بعد يومين من إعلان مصادر عسكرية تركية، أن أثينا مارست العديد من الأنشطة لتصعيد التوتر في بحر إيجة بدءاً من المناورات وحتى مهام الغواصات، منذ انطلاق "المحادثات الاستشارية" مع تركيا في 25 جانفي الماضي. وزعمت اليونان قبل أيام أن الأبحاث التي تقوم بها السفينة التركية تعد "تصرفاً لا يسهل تحسين العلاقات بين البلدين". يُشار إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلن، في الأول من شهر أكتوبر 2020، أن تركيا واليونان أقامتا خطاً عسكرياً ساخناً، لتجنب الاشتباكات العرضية في شرق البحر المتوسط، حيث يختلف البلدان بشأن موارد الطاقة والحدود البحرية.