تيسمسيلت: جثمان المجاهدة خيرة خليل يوارى الثرى    توجيه أكثر من 5300 طالب جديد إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران    صندوق النقد العربي يتوقع نمو الاقتصادات العربية ب 8ر3 بالمائة في 2025    الانتهاء من عملية نقل ملكية طيران الطاسيلي إلى الخطوط الجوية الجزائرية    سيغولين روايال تنتقد الرئيس الفرنسي وتستنكر "ورقته المثيرة للجدل" مع الجزائر    معسكر: معركة "جبل اسطمبول"، محطة بارزة في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة    كرة القدم/ منافسات الأندية للكاف 2025-2026: الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها    إندونيسيا تدين قرار الكيان الصهيوني إعادة احتلال قطاع غزة    بطولة العالم للكرة الطائرة لأقل من 21 اناث /المجموعة 3-الجولة الثالثة: المنتخب الجزائري ينهزم أمام جمهورية التشيك 3-0    دراجة الطريق/ترتيب الفرق الوطنية الأفريقية: الجزائر ترتقي الي الصف الثاني قاريا    الهلال الاحمر الجزائري يطلق حملة وطنية للتكوين في الاسعافات الاولية    دعم ومرافقة المرأة الريفية في صلب اهتمامات قطاع التضامن الوطني    دعوةٌ إلى تنظيم حوار وطني شامل    طابع شخصي وصارم لمنحة السفر    سعيود يشدد على تدعيم أسطول لوجيترانس    350 سبّاحاً في سباق عبور خليج الجزائر    أسطوانة مشروخة    التطبيع مع الكيان الصهيوني بلغ مستويات خطيرة    الدرك يوقف 6 أشخاص في قضية قتل    تيزي وزو حقّقت قفزة نوعية نحو سياحة متكاملة ومتنوّعة    التأكيد على تعزيز الإنتاج.. والتوجه نحو التصدير    بلمهدي يهدي موسى مصحف الجزائر    مزيان يوقّع على سجل التعازي    مؤتمر كشفي عربي بالجزائر    مُنعرج جديد في علاقة الجزائر بفرنسا    تكثيف الاستكشافات الغازية لضمان التموين الطاقوي الوطني والدولي    التسجيلات النهائية لحاملي البكالوريا الجدد بصفر ورق    التحلّي بالجدّية ومواصلة مسيرة الاجتهاد    استعداد دائم لسلاح الجو لتحقيق الحسم والردع    معرض التجارة البينية بالجزائر يبرز القدرات الاقتصادية لإفريقيا    انطلاق الطبعة الثانية لمعرض كتاب الطفل بمنتزه الصابلات    الجزائر تتوّج بثلاث ميداليات في كوريا الجنوبية    توجه الخواص لإنتاج المواد الصيدلانية يقلص فاتورة الاستيراد    بيتكوفيتش يراقب نجوم "الخضر" في "الشان"    كتيبة بوقرة تظهر نية الذهاب بعيدا في "الشان"    حذار... مخاطر كثيرة تحدق بالأبناء    احتراق شقة    الحماية المدنية تحسس الفلاحين    تعليمات صارمة بضرورة احترام آجال إنجاز مشاريع الأشغال العمومية بولاية الجلفة    سهرات فنية وموسيقية تُنير ليالي عنابة    وقفة لإحياء مسيرة أثرت ثورة التحرير    مدرب أينتراخت فرانكفورت يشيد بشايبي    الطبعة الثامنة للمهرجان الثقافي الدولي "الصيف الموسيقي" تفتتح بالجزائر العاصمة    سيدي بلعباس: افتتاح الطبعة ال14 للمهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي    انطلاق الطبعة الثانية للمعرض الوطني لكتاب الطفل بمنتزه الصابلات بالعاصمة    التأكيد على ضرورة توجه الخواص في المجال الصيدلاني نحو انتاج المواد الاولية بالشراكة مع مجمع "صيدال"    التأكيد على تعزيز الإنتاج الصيدلاني بالأدوية المبتكرة والتوجه نحو التصدير    تكريم خاصّ للرئيس تبّون    فرنسا تنحني فاشلة أمام الجزائر ودبلوماسيتها    رامول يقدّم "المشاريع النهضوية العربية المعاصرة"    الطبعة السابعة تحت شعار "القفطان الجزائري، تراث على مقاس الهوية" الاعلان عن مسابقة قفطان التحدي 2025 : بالمهرجان الوطني للزي التقليدي الجزائري    ملتقى الأدب الشعبي في عصر الذكاء الاصطناعي : رؤى جديدة حول كيفية دمج التقنيات الحديثة في صون الذاكرة الثقافية الوطنية    فتاوى : تكفير المصائب للسيئات يشمل الطائع والعاصي    "أنس بن مالك" .. خادم رسول الله وصاحبه    الديوان الوطني للحج والعمرة : مواصلة عملية مرافقة المعتمرين ومتابعة وكالات السياحة والأسفار    هكذا اجتمعت هذه الصفات في شخص النبي الكريم    وَمَنْ أحسن قولاً ممن دعا إلى الله    غزوة الأحزاب .. النصر الكبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القنبلة الذرية ومصير الإنسان
نشر في الشروق اليومي يوم 06 - 02 - 2008


بقلم: محمد‮ الهادي‮ الحسني
لقد‮ أصاب‮ الأستاذ‮ مالك‮ بن‮ نبي‮ - رحمه‮ الله‮ - عندما‮ اعتبر‮ أن‮ الحرب‮ العالمية‮ الثانية‮ أنتجت‮ مولودين‮ شائميْن‮ على‮ الإنسانية،‮ وهما‮:‬
1) القنبلة الذرية، التي أُنهيت بها تلك الحرب، بعدما ألقت الولايات المتحدة الأمريكية المجرمة قنبلتين ذريتين، على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين، فتركتهما هشيما تذروه الرياح، وقضتا على آلاف الآدميين الأبرياء، وخلّفتا أضعافهم من المشوهين والمعوقين، ولوثتا‮ الماء والهواء،‮ والشجر‮ والحجر‮.‬
2) حق النّقض (Veto) في مجلس الأمن، الذي وصفه الإمام الإبراهيمي - بسبب ذلك »الحق - بأنه »مُخيف« واعتبر »الراضي بحكمه ووضعه ذا عقل سخيف«. (آثار الإبراهيمي 3 / 523)، لأن ذلك »الحق« أعطاه كبار الطُّغاة، والمجرمون البُغاة لأنفسهم، لكي يواصلوا بواسطته استعباد الشعوب، ويستمروا في استغلال خيراتها، بعدما هبَّت عليها نسائم الحرية، فقامت تجادل عن نفسها، وتناضل عن حقها في استعادة حريتها. وكثيرا ما رأينا هذه الدولة أو تلك ممن لها »حق« النقض تقف حجر عثرة في طريق نيل الشعوب حقها، خاصة هذه الدولة »الكَشْكُولْ«؛ أمريكا.
فمنذ نهاية تلك الحرب، التي أذاقت العالم البأساء والضراء، وأهلكت الزرع والضرع، وأتت على الأخضر واليابس؛ منذ ذلك الحين دخلت الإنسانية في رعب شديد، مخافة أن يفقد قادةُ دولة من الدول التي تملك ذلك السلاح الفتّاك رُشْدَهُم، فيطلقوه على هذه الدولة أو تلك، فيحدثوا‮ -‬‮ مرة‮ أخرى‮ - ما‮ سمّاه‮ الفيلسوف‮ الألماني‮ كارل‮ ياسبيرز‮ »‬موتا‮ جماعيا‮«‬،‮ وستكون‮ الكارثة‮ أعظم‮ إن‮ كانت‮ الدولة‮ التي‮ هُوجِمت‮ تملك‮ هي‮ أيضا‮ ذلك‮ السلاح‮ الرهيب‮...‬
ومنذ‮ نهاية‮ تلك‮ الحرب‮ - أيضا‮ - بدأ‮ سباق‮ تسلّح‮ كبير‮ بيْن‮ مختلف‮ الدول‮ لامتلاك‮ هذا‮ السلاح‮ ذي‮ التكاليف‮ الباهظة،‮ وذلك‮ على حساب‮ حاجات‮ الإنسان‮ الضرورية‮ من‮ مأكل،‮ ومشرب،‮ ومأوى‮ وملبس،‮ وتعليم،‮ وتطبيب‮.‬
لقد شغلت القنبلة الذرية بال كثير من العلماء والمفكرين، ونالت قسطا كبيرا من تأملاتهم وكتاباتهم ونضالهم لتخليص الإنسانية من شرّها المستطير، وَوَبالها الكبير، ومن هؤلاء المفكرين الذين علت أصواتهم، تحذيرا من هذا السلاح، وتنبيها إلى أخطاره، الفيلسوف الألماني كارل ياسبيرز (Karl yaspers)، الذي تناول هذا الموضوع في كتيّب سماه »القنبلة الذرية ومصير الإنسان«، وقد ذكّرني بهذا الكتيب التصريح الذي أدلى به الجنرال بوري يالويفسكي، قائد أركان الجيش الروسي، منذ أيام قليلة، حيث قال: »إن روسيا مستعدة لاستخدام السلاح النووي للدفاع‮ عن‮ نفسها‮ وعن‮ حلفائها‮«.‬
وقبل‮ أن‮ نلخص‮ رأي‮ هذا‮ الفيلسوف‮ في‮ هذه‮ القضية،‮ يُستحسن‮ أن‮ نقدم‮ لمحة‮ عن‮ حياته‮.‬
ولد‮ في‮ أُولْدَنْبرج‮ في‮ سنة‮ 1883،‮ وتخصص‮ في‮ الطب‮ النفسي،‮ الذي‮ كتب‮ فيه‮ كتابا‮ في‮ سنة‮ 1913،‮ ثم‮ عيّن‮ أستاذا‮ في‮ الفسلفة‮ في‮ جامعة‮ هَيْدَلْبرج،‮ ونشر‮ في‮ سنة‮ 1932‮ أهم‮ كتبه‮ تحت‮ عنوان‮ »‬فلسفة‮«.‬
لم يثق فيه النازيون بسبب آرائه، وبسبب زَوْجه اليهودية، ففصلوه من الجامعة في سنة 1937، وبقي تحت رقابتهم الصارمة إلى نهاية الحرب في سنة 1945، فعُيّن مديرا لجامعة هيدلبرج. وقد توفي في سنة 1965.
أما عن اتجاهه الفلسفي فيبدو أنه بدأ وُجُوديا، واعتبر »الممثِّل الرئيسي للوجودية الألمانية بعد هَيْدْجَر(1)«، بل هناك من اعتبره »أحد مؤسسي الوجودية الألمانية(2)«، ولكنه »في عام 1950 أعلن أنه يؤثر أن يُعَدَّ فيلسوفا عقليا على أن يُعَدَّ فيلسوفا وجوديا(3)«.
يؤكد كارل ياسبيرز أن وضعا جديدا قد طرأ على العالم باختراع القنبلة الذرية، وعرف تصنيعها تطورا كبيرا من حيث الكم ومن حيث الكيف، فإذا كانت القنبلة التي ألقيت على هيروشيما قتلت 160 ألف شخص، فإنها تبدو الآن شيئا ضئيلا بالنسبة للقنابل التي فُجّرت بعد ذلك على سبيل‮ التجربة‮.‬
وأمام‮ هذه‮ القوة‮ التدميرية‮ الهائلة،‮ تساءل‮ كارل‮ ياسبيرز‮ عما‮ يجب‮ عمله‮ في‮ الميدان‮ السياسي‮.‬
يسجل‮ كارل‮ ياسبيرز‮ بأن‮ الجميع‮ - علماء،‮ مفكرين،‮ سياسييين‮ - يدركون‮ خطر‮ هذا‮ السلاح،‮ ويريدون‮ إتلافه‮ والتخلص‮ منه،‮ ولكنه‮ يرى‮ أن‮ ذلك‮ لن‮ يتم‮ إلا‮ إذا‮ أقيمت‮ رقابة‮ متبادلة‮.‬
ويأخذه نوع من التفاؤل فيذهب إلى القول بأن استعمال هذا السلاح مستحيل، لأنه يبيد الخصمين، وبالتالي فإن »الخطر التام يولد السلام التام«، وتصبح الحروب من خصائص الماضي، وإن نشبت حروب فستكون محدودة، وبين الدول »الصغيرة«.
ولكن كارل ياسبيرز ما يلبث حتى يعود إلى الواقع، ويتخلى عن تفاؤله المفرط عندما يرى أن هذه الرقابة المتبادلة لم تتقرر، ولو عاش إلى وقتنا لرأى أن إنتاج هذا السلاح مستمر كمّا ونوعا، وأن عدد الدول التي تمتلكه قد تضاعف، وأن الدول التي تتطلع إلى امتلاكه تزداد، ولا‮ يحول‮ دون‮ ذلك‮ إلا‮ تهديد‮ الدول‮ الكبرى،‮ وقلة‮ الإمكانات‮ المادية‮ والخبرات‮ العلمية‮.‬
ولها‮ يرى‮ كارل‮ ياسبيرز‮ أن‮ الإنسانية‮ أمام‮ موقفين‮ لا‮ ثالث‮ لهما‮:‬
1‮) إما‮ نظام‮ عالمي‮ لإنقاذ‮ البشرية،
2‮) وإما‮ حرب‮ عالمية‮ تأتي‮ على الجميع‮.‬
وهو‮ يعتبر‮ الوضع‮ الحالي‮ »‬تأجيلا‮ للحرب‮«‬،‮ بل‮ »‬استعدادا‮ للموت‮« الذي‮ سيكون‮ »‬موتا‮ جماعيا،‮ وقتلا‮ جماعيا‮«.‬
ويَنْحَى كارل ياسبيرز باللائمة على العلماء، ويعتبر قلقهم لا معنى له »ماداموا آلات صماء في خدمة حكومات متعطشة لأسلحة ذات فعالية قصوى في التدمير«، ويطلب منهم إن كانوا قلقين، ومنزعجين حقا من الخطر الداهم »أن يوقفوا أبحاثهم فورا«.
إن تصريحات السياسيين الداعية إلى السلام لا قيمة لها مادامت أفعالهم معاكسة لتلك التصريحات، وإن قلق العلماء من الأخطار المحدقة بالبشرية لا معنى له ماداموا مستمرين في تسخير أنفسهم لأولئك السياسيين، وما هذه التصريحات التي يمطرنا بها السياسيون، وذلك القلق الذي يتظاهر‮ به‮ العلماء إلا‮ »‬كتمان‮ للحقيقة،‮ وتعريض‮ الأخلاق‮ للشك،‮ وزيادة‮ في‮ الكارثة‮« كما‮ يقول‮ ياسبيرز‮.‬
ويظهر اتجاه ياسبيرز العقلاني في آخر هذا الكتيب عندما يدعو إلى الثقة المطلقة بالعقل، لأنه »هو الحقيقة الوحيدة القصوى التي نركز عليها« مادامت »الاعتبارات السياسية والأخلاقية وحدها لا تكفي«. وهو يلح على عنصر العقل ولو حدث طيش ما، لأنه »لا يحدث إلا نتيجة انحراف عن مناهج العقل«، ويرى أن فقدان الثقة بالعقل معناه »النهاية عاجلا أو آجلا«، مستشهدا بكلام العالم ألبرت أينشتاين الذي يتوقع في حال استعمال هذه الأسلحة »فناء سريعا... وأمراضا معدية، وموتا بطيئا لجميع الكائنات«.
إن هذه الدول التي تمتلك الأسلحة الذرية والهيدروجينية، وتزعم أنها تريد السلام إنما تخدع العالم، ولو كانت صادقة في دعواها لتنادت إلى مؤتمر دولي، وتعاهدت على التخلص من هذه الأسلحة، لأنها هي نفسها لن تنجو من آثارها المدمرة، خاصة في هذه الدول ذات المساحة الصغيرة‮ كإنجلترا،‮ وفرنسا،‮ وإسرائيل،‮ وقد‮ مس‮ الناس‮ نُصْبٌ‮ وعذابٌ‮ وهلعٌ‮ بعد‮ انفجار‮ المفاعل‮ النووي‮ في‮ تشيرنوبل‮ في‮ الاتحاد‮ السوفياتي،‮ حيث‮ وصلت‮ إشعاعاته‮ النووية‮ وغباره‮ الذري‮ إلى كثير‮ من‮ الدول‮.‬
وإن لم تتخلص هذه الدول من هذه الأسلحة فإن الدول الأخرى ستسعى بكل الوسائل والطرق إلى امتلاك هذه الأسلحة، وقد امتلكتها باكستان، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية... وستتقلّص فُرص السلام في العالم، وسيزداد الإنسان قلقا وهلَعًا على مصيره... وإذا أفلت من دولة الزمام‮ فعلى‮ العالم‮ السلام‮.‬
أما الدولة التي لا خَلاَقَ لها فهي هذه الدولة المسماة فرنسا، التي جرَّبت قنابلها الذرية في الجزائر، في حين منَعَ جَزَّارُها - الجنرال دوغول - »القوى الأمريكية إدخال قنابل ذرية إلى فرنسا، سواء أكانت مستقرة في الأرض، أم محمولة بالطائرات، ومنع تشييد قواعد للقذف‮(‬4‮)«‬،‮ ولا‮ يخجل‮ هذا‮ الجزار‮ من‮ الكذب‮ عندما‮ يدّعي‮ اتخاذ‮ »‬كل‮ الاحتياطات‮ الممكنة‮ التي‮ حالت‮ دون‮ وفاة‮ أي‮ شخص‮(‬5‮)«.‬
وإذا كنتُ لا أعجب من وقاحة هذا الدوغول، ولا أستغرب من وحشيته، وعنصريته، ولاإنسانيته، فإنني أعجب من ادّعاء بعض مسؤولينا الوطنية، ثم يسمحون لفرنسا مواصلة إجراء تجاربها النووية في الجزائر حتى بعد استرجاع »استقلالها«(6). ولا تفسير لذلك إلا أن أولئك المسؤولين كان‮ همّهم‮ الأكبر‮ وشغلهم‮ الشاغل‮ هو‮ الصراع‮ على الكرسي،‮ ولو‮ كانت‮ قَوائِمُه‮ من‮ الهياكل‮ العظمية‮ للجزائريين‮.‬
1‮) الموسوعة‮ الفلسفية‮ المختصرة‮. ص422‮.‬
2‮ -‬3‮) ادريين‮ كوخ‮:‬ آراء‮ فلسفية‮ في‮ أزمة‮ العصر‮. ص354‮.‬
4‮) الجنرال‮ دوغول‮: مذكرات‮ الأمل‮. ص226‮.‬
5‮) المصدر‮ نفسه‮... ص239‮.‬
6‮) المركز‮ الوطني‮ للدراسات‮ والبحث‮ في‮ الحركة‮ الوطنية‮ وثورة‮ أول‮ نوفمبر‮: التجارب‮ النووية‮ الفرنسية‮ في‮ الجزائر‮... ص46‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.