جلول يرد على "شارلي إيبدو" بأنشودة "يا حبيب الله يا محمد"

إضافة إلى "تب إلى الله" مع صحراوي.. ديو مع "ماهر زين" قريبا

ردّ المنشد جلّول على كل الدعاوى المغرضة التي يعيشها المسلمون هذه الأيام، والأحداث الأخيرة التي عرفتها باريس من خلال الرسومات الكاريكاتورية لمجلة شارلي إيبدو المستهزئة بالرسول الكريم، حيث ردّ جلّول بأنشودة تحمل عنوان "يا حبيب الله يا محمّد "تناول في كلماتها صفات وأخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم نافيا أن يكون يريد الشهرة من خلال هذا الإصدار قائلا: أنا أحمل رسالة وأريد أن أكون قدوة لجميع الشباب.
استنكر جلول في تصريح خص به الشروق على هامش الأسبوع الوطني السادس عشر للقرآن الكريم الذي إحتضنته وهران، الحملة الشرسة على نبي الأمة والإسلام والمسلمين "الأيام المقبلة ستحمل في طياتها العديد من المفاجآت السّارة داعيا الله أن يهدي هؤلاء ويعلمهم حقيقة الإسلام". ليعرج على ضرورة تربية وتعليم أبناء ونساء الإسلام على سيرة الرسول الكريم، معتبرا ذلك أهم طريقة للردّ على هؤلاء من خلال أخلاق الإسلام.
جلول وفي ألبومه الجديد، الذي سينزل إلى السوق قريبا، والذي يحمل ثمانية أناشيد منها أربعة عناوين في مدح خير خلق الله، كشف عن مفاجأة سارّة يجرى التحضير لها، حيث توجد إتصالات بين القائمين بأعمال المنشد جلّول والمنشد العالمي ماهر زين من أجل القيام بعمل ثناني، حيث تم إرسال وصلة من أنشودة "يا حبيب الله يا محمّد" إلى المنشد العالمي ماهر زين الذي أبدى إعجابه بالكلمات والأداء في إنتظار إكتمال جميع الاجراءات والموافقة النهائية لتجسيد العمل الثنائي بين المنشدين، ليرد بالقول: "لا أبحث عن الشهرة لقد كنت مشهورا من قبل... أنا الآن أحمل رسالة من خلال الدعوة إلى الله وحتى أن أكون قدوة للشباب" مضيفا: "دعوتي مستمرة لمغني الراي والغناء الهابط للعودة للطريق المستقيم معتبرا أنّ الظروف القاسية والفقر جعل الكثير من هؤلاء يقدمون على هذا الطريق حيث أكّد أنّ إتصالاته بهم لم تنقطع ودعوته لهم مستمرة وسيبقى في دعوته حتى يعودوا إلى الطريق الصحيح قائلا: هؤلاء الفنانون فيهم الكثير من الخير... ومنهم من بكى إستحياء من الله وأغلبهم أصبحوا يؤدون فريضة الصلاة" وعدد منهم طلب الدعاء له بالتوبة والرجوع إلى الله.
وفي سياق منفصل يحضر جلّول لعمل ثنائي في المستقبل مع محمّد صحراوي بعد أدائه فريضة الحج مؤخرا وتطليقه لحياة الغناء من خلال أنشودة "توب لله يالعاصي"، وعمل آخر في شكل مديح ديني للرسول الكريم يجمع بين جلّول وأنور.