كشف رئيس الاتحاد الوطني للصيادين حسين بلوط أن أسعار السمك "السردين" سترتفع في رمضان إلى 800 دج، بسبب النقص الفادح في العرض مقارنة بارتفاع الطلب، وندد بالوضعية الكارثية التي يتواجد عليها سوق السمك في الجزائر، مؤكدا أن الأسعار ستواصل الارتفاع إلى ما بعد الشهر الفضيل وأضاف بلوط في تصريح للشروق أن المستهلكين والصيادين سئموا من تكرار أسباب غلاء السمك بالجزائر، وتجاهل السلطات للأمر "راسلنا الوزارة، ورئيس الحكومة وحتى رئاسة الجمهورية، للتبليغ عن ما يحدث في قطاع الصيد البحري من تجاوزات لكن بقيت دار لقمان على حالها، استعمال الديناميت في الصيد، بيع الأسماك الصغيرة، غياب الحراسة بالموانئ ووجود تواطؤ مع بارونات الصيد، استعمال الشباك المحرمة..."، وتأسف بلوط لتفوق دول جارة على الجزائر في مجال الصيد البحري وانخفاض أسعار السمك بها مقارنة بالجزائر، رغم سواحلها الضيقة وإمكانياتها البسيطة، فمثلا تونس تصطاد 650 ألف طن سنويا ويستهلك الفرد التونسي 10 كلغ سمك في السنة، المغرب يصطاد مليون و50 ألف طن ويستهلك الفرد 12 كلغ في السنة، أما بالجزائر فنصطاد 87 ألف طن سنويا، ونستهلك 100 غرام سنويا من السمك.