دعا إلى مساهمة ممثلي الشعوب في صنع القرار العالمي: بوغالي يقترح إنشاء لجنة برلمانية على مستوى الأمم المتحدة    وزير المالية يكشف: تمويل 86 مشروعا فلاحيا بالجنوب بمبلغ 19 مليار دينار    وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون يؤكد: توسيع الاستثمارات الأوروبية بالجزائر هدف ينبغي تحقيقه    بينهم كهل وفتاة مبحوث عنهما: تفكيك عصابة بحوزتها أسلحة و7 آلاف قرص مهلوس بباتنة    عنابة: تزويد الميناء بالكهرباء عالية التوتر لتموين مشروع الفوسفات    الخطوط الجوية الجزائرية: دعوة الحجاج إلى الإسراع بحجز تذاكرهم عبر الأنترنت    الإثيوبي تيسيما بدلا من غيزلان أتشو: الفاف تعلن عن تغيير حكم مواجهة الخضر وغينيا    أكدت أن نشاطه مستمر ولم ينقطع: وزارة الصناعة تفند ما تردد عن الغلق المؤقت لمصنع "فيات" بوهران    بيان المنامة الختامي للقمة العربية    الجزائر تفقد القميص الأصفر: حمزة ياسين يفوز بالمرحلة السادسة لطواف الجزائر    مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي يؤكد: لا مجال لتكرار سيناريو باتنة    مكونة من 19 شخصا بينهم 16 أجنبيا: تفكيك شبكة للتزوير وتهريب المركبات المستعملة بالوادي    بميزانية قاربت 740 مليار سنتيم : تنصيب مقاولات ازدواجية الطريقين الوطنيين 27 و79 بقسنطينة    قدم عرضها الشرفي ببشطارزي عشية المنافسة: "زودها الدبلوماسي" تمثل الجزائر في مهرجان "ربيع روسيا الدولي"    بعد عملية تهيئة: إعادة افتتاح قاعتي ما قبل التاريخ والضريح الملكي بمتحف سيرتا    فيما وضع شخصان تحت الرقابة القضائية: حبس 6 متهمين في قضية الشخص المفقود بالجلفة    تغيير جزئي لحركة المركبات بسبب دورة الجزائر للدراجات الهوائية بقسنطينة    قال مجلس الشورى سيجتمع الجمعة القادم لاتخاذ القرار المناسب: بن قرينة يؤكد أنه سيقدم مرشحهم للحزب أو دعم مرشح آخر    في افتتاح الدورة 33 لمجلس جامعة الدول العربية بالبحرين،الرئيس تبون: القضية الفلسطينية بحاجة اليوم إلى أمة عربية موحدة وقوية    في العدد 33 للجريدة الرسمية الخاص بشهر ماي الجاري: صدور المرسوم التنفيذي المحدد لشروط تصنيع المركبات    الجزائر تعمل بحزم على تعزيز مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء    المغرب: تأجيل محاكمة 13 مناهضا للتطبيع إلى غاية 27 يونيو المقبل    دورة الجزائر الدولية بها 28 عضوا بلجنة التّحكيم    الاختبار الثالث الخاص بوكلاء اللاّعبين (فيفا) يوم 22 ماي    عجز ممثل الاحتلال المغربي عن مواجهة الحقائق يدفعه للجوء إلى الأساليب الملتوية أمام لجنة تصفية الاستعمار    عمداء الموسيقى العالمية يلتقون بالجزائر    عطاف وميقاتي يتباحثان سبل تعزيز التّعاون    العلاقات بين الجزائر وفيتنام متجذرة في التاريخ    "العدل الدولية" متمسّكة بتعزيز إجراءات حماية الفلسطينيّين    وهران.. حملات تنظيف واسعة للمساحات الغابية    حلقة أخرى في سلسلة "الثورات" الاقتصادية    قمع وتعذيب وحشي لمعتقلي "أگديم إزيك"    مجازر على امتداد القطاع وخسائر متلاحقة للاحتلال    الإحصاء العام للفلاحة 2024 ينطلق غدا    تسييج "بورتيس ماغنيس".. ضمانة الأمان    نُحضّر لإنشاء مناطق حرة بجيجل والطارف وتبسة    جاهزون لنقل الحجّاج واستقبال الجالية الجزائرية    جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة : افتكاك المرتبة الثانية وطنيا بالتصنيف المرتب من مصف +600 عالميا    بين طالب الأمس وطالب اليوم..!؟    المجلس الأعلى للشباب يحتفي بالذكرى ال68 ليوم الطالب    باحثون متخصّصون يشرعون في رقمنة التراث الثقافي    "تاجماعت".. عنوانٌ بارز للعمل التضامني    نظام تعاقدي للفصل في تسقيف الأسعار    بطولة العالم للجيدو: الجزائر ممثلة بخمسة مصارعين في موعد أبوظبي    المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا-عالم اسلامي": ترقية المنتجات والخدمات "حلال" في صلب اهتمام المشاركين    العاب القوى لذوي الهمم(مونديال 2024): نسيمة صايفي, صفية جلال ومونية قاسمي تفتتحن المشاركة الجزائرية بموعد كوبي    بشار/أيام الموسيقى ورقص الديوان: حفل تقدير وعرفان تكريما لروح الفنانة الراحلة حسنة البشارية    حوالي 800 متسابق ينشطون بالعاصمة سباق الجري لمسافة 5 كلم على الطريق لترقية الرياضة في الوسط العمالي    إعداد مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن شروط وكيفيات ممارسة مهنة الصيدلي    الجلفة: التأكيد على ضرورة الإهتمام بالأعمال المنجزة في إطار توثيق التراث الشعبي المحلي    الخطوط الجوية الجزائرية تدعو الحجاج الى الاسراع بحجز تذاكرهم عبر الانترنت    مولوجي تشرف على افتتاح فعاليات المعرض الوطني للكتاب بالجلفة    نفحات سورة البقرة    دعوة لجعل الوقاية سلوك يومي    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



درودكال تبنى زورا اعتداءات غريمه تنظيم حماة الدعوة السلفية
في ظل ضعف نشاطه في رمضان ومحاولة تأكيد انتشاره
نشر في الشروق اليومي يوم 06 - 10 - 2008


عناصر من الجماعة السلفية
تبنى تنظيم جماعة حماة الدعوة السلفية تحت إمارة محمد بن سليم المعروف ب"سليم الأفغاني" الاعتداء الإرهابي الأخير الذي استهدف حاجزا للدرك الوطني بمدخل مدينة بومدفع بولاية عين الدفلى وخلف مقتل دركي والاستيلاء على قطعة سلاحه من نوع كلاشينكوف.
*
*
لكن اللافت أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود) كانت قد تبنت في آخر بيان لها سلسلة من الاعتداءات منها عملية دلس واعتداء عين الدفلى الذي كانت "الشروق" قد أشارت الى أنه من تنفيذ كتيبة "الأهوال" التابعة لحماة الدعوة السلفية وهو ما أكدته في بيان نشر في موقعها على الانترنيت.
*
وليست هذه المرة الأولى التي يتبنى فيها تنظيم درودكال اعتداءات لا صلة له بها قد يكون أبرزها الاعتداء على مطار جانت الذي نسبه الى يحيى جوادي (أبو عمار) أمير الصحراء، لكن جماعة مسلحة بالجنوب سلم أفرادها أنفسهم للسلطات كشفوا عن تفاصيل هذه العملية التي قاموا بها هم وليس أتباع درودكال الذي اعتمد مؤخرا استراتيجية تضخيم الحصيلة والتغاضي عن خسائره، وتبني اعتداءات إجرامية وأخرى إرهابية من تنفيذ جماعات أخرى في محاولة للتغطية عن عجزه عن تنفيذ اعتداءات خاصة خلال شهر رمضان الكريم الذي شهد اعتداء انتحاريا وحيدا كان فاشلا بعد القضاء على إرهابيين اثنين وتوقيف آخر في نفس المكان في ظل المخطط الأمني الناجع إضافة الى التأكيد على انتشاره عبر مناطق عديدة في الغرب وعدم انحسار نشاطه في معاقله التقليدية لتتحول قيادة درودكال الى الدعاية الإعلامية مجددا في ظل العجز عن النشاط الميداني.
*
وتؤكد هذه الإعتداءات على صعيد آخر، عودة هذا التنظيم الإرهابي الى النشاط في معاقله السابقة بالجهة الغربية بعد أكثر من 3 سنوات من "الهدنة" لإعادة ترتيب التنظيم وتدارك ضربات قوات الجيش، وقاد بالمقابل "حملة تجنيد" من خلال التبرؤ من الاعتداءات الانتحارية التي تبناها تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة عبد المالك درودكال (أبو مصعب عبد الودود) وذهب الى حد اتهام أتباعه ب"الخوارج" وندد باستهداف المدنيين وهو ما ذهب إليه البيان الذي نشر على موقع التنظيم الإرهابي على الانترنيت وأشار فيه إلى أن الاعتداء "وقع في منطقة آهلة بالسكان".
*
وصدر البيان في 28 سبتمبر الماضي، لكن مصادر مؤكدة تشير إلى أن هذا التنظيم الإرهابي يكون أيضا وراء الاعتداء الإرهابي الثاني الذي استهدف نفس الحاجز الأمني التابع للدرك ببومدفع دون أن يخلف أية إصابات وأيضا مجزرة تيسمسيلت التي راح ضحيتها 6 من أعوان الحرس البلدي، تم التنكيل بجثتهم، ويبدو أن الهدف من تنفيذ هذه الاعتداءات هو جمع الأسلحة والذخيرة تمهيدا للعودة الى النشاط الإرهابي وهو ما كان قد كشف عنه الإرهابي التائب الذي سلم نفسه مؤخرا الى فرقة الدرك بهنين بتلمسان عندما صرح أن التنظيم يسعى لتفعيل نشاطه في معاقله السابقة بغليزان، سيدي بلعباس، سعيدة، الونشريس الى غاية حجوط وقوراية بولاية تيبازة، وتم التركيز على جمع السلاح والذخيرة في ظل الوضع الصعب الذي يواجهه تنظيم "سليم الأفغاني".
*
*
العمليات العسكرية ستكون شاملة دون "تمييز" بين الجماعات الإرهابية
*
*
وبرأي متتبعين للشأن الأمني، تأتي هذه التحركات على خلفية الحصار الذي فرضته قوات الجيش على معاقل التنظيم في الغرب الجزائري (حيث كان أفرادها يعترضون الرعاة في تلمسان للاستيلاء على المؤونة)، آخرها عملية التمشيط الواسعة بجبال تسمسيلت بداية العام الجاري التي أشرف عليها ميدانيا نائب قائد الناحية العسكرية الثانية.
*
وكان الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قد زار بعض ولايات الغرب مؤخرا وأشرف على لقاء جهوي بالناحية العسكرية الثانية بوهران وحث على تكثيف العمليات العسكرية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، وشدد على عناصره على عدم ايلاء أي اهتمام لتسميات الجماعات الإرهابية وأن مكافحة الإرهاب ستكون شاملة دون تمييز أو استثناء، لأن الجماعات الإرهابية تستغل هذه التسميات لتضليل الرأي العام ومحاولة التأكيد على أنها منظمة ومهيكلة.
*
وقال خبير أمني سألته "الشروق" حول خلفية عودة الاعتداءات الإرهابية ببعض مناطق الغرب الجزائري بعد فترة هدنة غير معلنة، إنه تم تفكيك العديد من شبكات الدعم والإسناد بشكل لافت في الأشهر الأخيرة بولايات تلمسان، مستغانم، غليزان، سيدي بلعباس، وهران، إضافة إلى شبكات دعم كانت تنشط على الحدود وتضم مهربين كانت تقوم بتمويل الجماعات الإرهابية بالمؤونة من عائدات المخدرات والوقود حسب تحقيقات أمنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.