استفادت ولاية ورقلة، خلال عشر سنوات الأخيرة (2005- نهاية 2015)، من برامج سكنية لمختلف الصيغ قدرت في المجموع ب 61321 وحدة سكنية، حسب ما أفاد به مدير السكن والعمران لولاية ورقلة. وأكد رشيد أمحمدي، على هامش اليوم الإعلامي، الذي أقيم بدار الثقافة "مفدي زكرياء" بورقلة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي والعربي للسكن، أن هذه السكنات تتمثل على وجه الخصوص في 30650 وحدة من السكن الريفي و20027 وحدة من السكن العمومي الإيجاري و3000 وحدة من السكن بصيغة البيع بالإيجار، فيما يتوزع باقي العدد على السكن الترقوي وأنماط أخرى. وقد جرى إلى حد الآن الانتهاء من إنجاز- من بين العدد الإجمالي للوحدات السكنية المشار إليها- 40694 سكن لمختلف الصيغ، فيما لا تزال الأشغال متواصلة على مستوى 15435 وحدة سكنية أخرى، بالإضافة إلى وجود 5192 من السكنات التي لم تنطلق الأشغال بها بعد، وفقا لتوضيحات ذات المسؤول. وتميزت تظاهرة اليوم الإعلامي المنظمة بالمناسبة بورقلة بمشاركة العديد من الهيئات الإدارية على مستوى الولاية ذات الصلة بقطاع السكن، وهي مديرية السكن والعمران ومديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء وديوان الترقية والتسيير العقاري ووكالة تحسين السكن وتطويره والوكالة الوطنية للترقية العقارية. وتم التعرض من خلال الملصقات الحائطية والوثائق المقدمة إلى مختلف برامج السكن المسجلة لصالح الولاية خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن التعرض إلى الدراسات العمرانية لإنجاز مشاريع التحسين الحضري عبر مجموع تراب الولاية التي تتربع على مساحة 163.230 م2 وأيضا من أجل تحسين النمط السكني في المناطق الصحراوية على ضوء المرسوم التنفيذي لسنة 2014 المحدد للمواصفات التقنية والعمرانية للسكنات بالمناطق الجنوبية للوطن.