أضحت التقنيات الجديدة في معالجة وجراحة الأسنان من بين أهم انشغالات الجزائريين خلال السنوات الأخيرة بعدما دخل كل من الليزر، وغرس الأسنان وتقويمها ضمن أولويات الطب التجميلي.. فالبرغم من التأخر الذي يشهده المجال مقارنة بدول الجوار أو الخليج، إلا أن نشاط بعض الأطباء الجزائريين في الاختصاص، عجل بمواكبة التطور، لاسيما منه تقويم الأسنان وحتى المعالجة بالليزر التي لا يتعدى انتشارها بعياداتنا نسبة 5 بالمئة في انتظار تعميمها مستقبلا. ويؤكد المختص في أمراض وجراحة الفم مراد بوربيع، أحد المتدخلين في الندوة الدولية حول آخر التقنيات في مجال طب الأسنان المزمع عقدها بفندق الشيراطون بوهران يومي الجمعة والسبت، أنّ تقنية الليزر في معالجة الأسنان والعمليات الجراحية، لا تزال محتشمة بعيادات الجزائر حيث لا يفوق استعمالها 5 بالمئة، حيث يوجد حوالي 50 عيادة تتبع هذه الطريقة العلاجية عبر التراب الوطني، وهي التقنية التي تساعد على التقليل من استعمال التخدير والحد من الألم سواء أثناء الجراحة أو بعدها، كما تدخل أيضا في تبييض الأسنان وتعقيم الجيوب اللمفاوية في حين أثبتت التجربة أن نتائجه ناجحة بنسبة كبيرة مقارنة بالعلاج التقليدي. إلى ذلك يقول بوربيع أن ندوة وهران التي سيحضرها 400 طبيب مشارك ينتظر أن ينشطها أطباء في اختصاص الليزر، غرس الآسنان وتقويمها من اسبانيا، فرنساوالجزائر.