احتج عشرات المواطنين من مكتتبي "عدل" قادمين من عدة بلديات من ولاية عين الدفلى، صباح الخميس، أمام مقر هذه الأخيرة للمطالبة بتحريك تنفيذ المشاريع التي تهمهم بعد طول انتظار. وقال بعضهم ل"الشروق" إنهم لا يزالون في مرحلة الانتظار منذ 2013 بحيث لم تعرف المشاريع السكنية أي انطلاقة، وعلى هذا فهم يرون أهمية تعجيلها لتجسيدها ليتمكن أكثر من 6 آلاف و50 مكتتبا من مباشرة الإجراءات المطلوبة على مستوى بلديات كل من سيدي الأخضر وعين الدفلى وخميس مليانة والعطاف وجندل. وتساءل المحتجون عن السقف الزمني الذي يمكنهم انتظاره لاستلام المفاتيح وقبل ذلك عن توقيت انطلاق المشاريع. هذا، وكان والي عين الدفلى قد كشف مؤخرا عن تنصيب عدة مقاولات منها واحدة إندونيسية قال إنها ستنطلق في مباشرة إنجاز ما لا يقل عن 6050 وحدة سكنية ضمن برنامج عدل بعين الدفلى بعد أن عرفت تلك المشاريع تأخرات كبيرة كانت محل انتقادات من قبل المكتتبين المفترضين الذين لفتوا في عديد المرات إلى أهمية انطلاق المشاريع السكنية التي لطالما انتظروها على مضض وكان آخر ما قاموا به احتجاجهم على مستوى منطقة "الشلال" بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية حيث تمكنوا من نقل انشغالهم مباشرة إلى وزير القطاع السابق لدى زيارته إلى الولاية. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن الحصة الإجمالية التي تتوفر عليها الولاية في الوقت الراهن منها ألفا وحدة على مستوى منطقة "الشلال" ومنها ألفا وحدة بالعطاف غربا بينما تصل حصة مدينة خميس مليانة إلى 1250 وحدة بمنطقة منورة، في حين حظيت بلدية جندل بحصة 500 وحدة بمركز المدينة بينما حظيت مدينة سيدي الأخضر بحصة 300 وحدة.