قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، أن الجيش في مينامار (بورما) استمر في تدمير منازل الروهينغا المسلمين. وباستخدام صور الأقمار الاصطناعية تمكنت المنظمة من تحديد 40 قرية للروهينغا حرقت حديثاً. وفي وقت سابق قال مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنه يعتقد أن الحاكمة الفعلية لمينامار أونغ سان سو كي وافقت على عمليات القمع بحق أقلية الروهينغا المسلمة. ولفت الحسين إلى أن القرار بشأن تنفيذ هذه العمليات لابد وأنه اُتخذ على أعلى مستوى بالنظر إلى حجم هذه العمليات التي أودت بحياة الآلاف وأدت إلى تشريد مئات آلاف آخرين. وقال الحسين، إنه تحدث لزعيمة ميانمار قبل تصاعد العنف في أوت الماضي وحثها آنذاك على إنهاء العمليات العسكرية لكن ذلك لم يتحقق، مشيراً إلى أن زعماء ميانمار قد يواجهون اتهامات بالإبادة الجماعية.