حين فكرنا في إجراء حديث خاص مع أحد المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، كنا على دراية وقناعة تامة بأن الأمر صعب جدا مع العزلة والخوف اللذين يعيش فيهما المرضى في مجتمع جزائري لا يرحم، ورغم هذا فضلنا رفع التحدي والبحث في كل الزوايا، حتى وصلنا لشاب متعايش مع مرض العصر فتح لنا قلبه بعد ما اتفقنا معه على عدم أخذ صورة له ولا حتى ذكر اسمه لما قد يسبب له ذلك من حرج.. اخترنا أن نشير له باسم (آدم)، لأن مأساته تحكي مأساة كل رجل دفعته نزواته دفعاً لبراثين المرض، فلفظه المجتمع بجريرة يندم اليوم كثيرا على ارتكابها.. تابعوا.