بقلم: رفيق جلول/ الجزائر بين شهقات السقوط تتدلى كغرناطة مآذنها تبكي ملوحة البحر تبكي جمرا نارا تتمزق كالحبر على أوراقي ذنوبها مغفرة وثوابها حرام بين معراج يديّا تتهادى مسرى الشموخ تصلي راقصة على وتر الكبرياء كالمنفى تغير وجهة التاريخ وتسترسل كفن الماضي كجارية في قصر آشور مثل “سميراميس” الخالدة في أفق السماء حمامة يلوثها البياض أو امرأة تدعى ” ميدوزا” قطع رأسها الجميل أسد عربي يفوح دما كان يسمى قديما ” بروسيوس” أو كصخرة تتمطّى للأبد ظهر”سيزيف” فتتحطم كالشريفة “ديمترياس” عندما تفقد عذريتها فوق رياحين الدماء امرأة تلوّثت بكارتها أسميناها عريا