يناشد سكان قرية أحمد سالم، المقسمة بين بلديتي تمالوس وكركرة بغرب ولاية سكيكدة، السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها والي سكيكدة التدخل العاجل لوضع حد للسيسبانس الذي يعيشونه منذ العاصفة الجوية الأخيرة والتي تسببت في انهيار جزء كبير من الجسر الكبير المؤدي إلى قرية الحمام، والذي يؤدي أيضا إلى المتوسطة الوحيدة الموجودة على مستوى القرية والتي يعبرها كل صباح مئات التلاميذ وعشرات الأساتذة والإداريين. ورغم وجود مسلك آخر يؤدي إلى المتوسط مرورا على وادي القبلي، إلا مئات التلاميذ مهددون بعدم الالتحاق بمقاعد الدراسة عند فيضان وادي القبلي في فصل الشتاء. ويتخوف السكان من حدوث كارثة حقيقية في حالة انهيار الجسر الكبير الذي لم تسارع السلطات المسؤولة لوضع حد لحالة الانهيار التي تهدده منذ العام قبل الماضي، حين التهمت مياه الوادي كل جوانبه. هذا، ويمر العاملون بهذه المتوسطة بأزمة حقيقية حين يعبرون هذا الجسر أو الوادي نحو متوسطتهم، كما ويعانون ظروفا صعبة للوصول إلى المتوسطة عبر المسالك الوعرة.