أفاد مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية، عبد القادر ميسوم، أن عدد المترشحين لامتحانات البكالوريا التي ستنطلق الأسبوع القادم قد تجاوز ال569 ألف مترشح، 60.45 بالمائة منهم إناث. وأضاف أن وزارة التربية الوطنية سخرت لهذا الحدث كافة الظروف والإمكانات اللاّزمة لضمان السير الحسن للامتحانات. وأوضح عبد القادر ميسوم في حديثه ضمن برنامج لقاء اليوم، على القناة الإذاعية الأولى، أن عدد مراكز التجميع والتصحيح يرتفع سنويا بارتفاع المترشحين، حيث بلغ عدد مراكز الإجراء بالنسبة إلى الطور النهائي 1927 مركز و2223 بالطور المتوسط، فيما بلغ عدد مراكز الإجراء بالنسبة إلى امتحانات التعليم الابتدائي 3239 مركز، ليبلغ بذلك مجموع مراكز الإجراء لكافة الامتحانات 7389 مركز. وأضاف المتحدث أنه تم تسجيل 159 ألف مترشح لامتحانات البكالوريا بالنسبة إلى فئة المكفوفين و79 مترشحا معوقا حركيا اتخذت لأجلهم كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل اجتيازهم لهذه الامتحانات. وذكر المتحدث أن الإعلان عن نتائج البكالوريا سيكون في 7 جويلية القادم عبر الأنترنت، لتسهيل الوصول إلى النتائج. وقال ميسوم إن الدولة أخذت على عاتقها مسؤولية الاعتناء بكافة الفئات المترشحة للامتحان بما في ذلك المرضى، حيث تم استحداث مراكز امتحانات خاصة بالمرضى في المستشفيات لتمكينهم من اجتياز امتحاناتهم، شريطة أن يكون لهؤلاء ملف طبي يثبت أنه لا يمكنهم مغادرة المستشفى في فترة الامتحانات، وسيتم تعيين رؤساء مراكز وكتاب وأمانة تتكفل بالمرضى بغرض إعطائهم فرصة كبقية المترشحين. وأضاف مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية عبد القادر ميسوم أن عدد المترشحين المتمدرسين في المدارس الخاصة عرف بعض الارتفاع وتعد نسب النجاح فيها محترمة ومقبولة ما عدا في شهادة البكالوريا التي تبقى أضعف من الأطوار الأخرى.