بواد سوف، لقى رضيعا ''مخنقه''، والجان ''سونلغاز'' تتعامل مع المكهربين منها على أساس أنها رب ''الضو''، تقطعه وتكهربه متى أرادت، فهي الكهرباء وهي الغاز الذي طلع لمواطني واد سوف، فأنزلوا عاليها سافلها، في احتجاجات لا علاقة لها إلا بالحق الدستوري في ''التريسيتي'' هروبا من حرارة صيف يقال إنها تسببت في إصابة مواطنين بولايتي المدية والشلف بالجنون، كما تسببت بواد سوف في قتل الرضع، ناهيك عما جهلناه من عجزة وشيوخ في أماكن أخرى.. الخنيق الرضيع أو قتيل سونلغاز بواد سوف ظهر بأنه حفيد لنائب رئيس البرلمان، يعني، حفيد نائب ثالث رجل في الدولة، يغتال بهذه البداوة والبلاهة بعدما اختارت عائلته الصغيرة أن تنام في شاحنة تبريد هروبا من لفيح الشمس ومن انقطاع الكهرباء، لتكون النتيجة أن دخل الأب والأم في غيبوبة، فيما مات شهيد السونلغاز مخلفا وراءه عار أنه حتى نائب الرجل الثالث أو ''الرابع'' في الدولة، عجز عن حماية حفيده من لعنات ونيران السونلغاز ''؟؟''.. منذ أيام أنقذت مصالح الحماية المدنية بولاية شمالية قطا مدللا علق بعمود كهربائي، وبشهادة الجميع فإن شركة سونلغاز بتلك المنطقة لم تتردد في مساعدة رجال الحماية لإنقاذ تلك الروح البريئة، بعدما عمدت إلى قطع الكهرباء وتسخير كافة إمكانياتها لدخول ''الجنة'' عن طريق قط ''استثنائي'' لم يسقط في بئر ولكنه علق في عمود ''تريسيتي''، والعبرة من نجاة القط هناك وموت الرضيع هنا، أن سونلغاز التي يردد مسؤولوها في ''الرايحة والجاية'' بأنهم في غضون 2012 سيصدرون الكهرباء والغاز و''المعدنوس'' و''بوزلوف'' إلى الخارج، أثبتت أنها حقا شركة فالحة في إنقاذ وحماية ''القطط'' السمان منها والنحاف!! .