سجلت بولاية الوادي، حالة إصابة واحدة بداء الحمى القلاعية بين رؤوس الأبقار بإحدى المزارع على مستوى إقليم بلدية المقرن "30 كلم شمال شرق الوادي"، حيث اتخذت إجراءات احترازية لمنع انتشار المرض إلى بقية الماشية. وأوضح مدير المصالح الفلاحية بالولاية لعلى العياشي، أنه تم اكتشاف هذه الحالة بعد ورود معلومات بيطرية تؤكد وجود علامات داء الحمى القلاعية على إحدى رؤوس الأبقار وهو ما دفع بمصالح المفتشية البيطرية إلى التنقل لعين المكان لإثبات حالة الإصابة مخبريا. وبعد ثبوت حالة الإصابة مباشرة، أعلنت مصالح المفتشية البيطرية حالة استنفار وأعدت على إثرها برنامجا عمليا لمحاصرة انتشار هذا الداء الفيروسي بهدف حماية الثروة الحيوانية، لاسيما رؤوس الأبقار من تحول هذه الحالة إلى وباء. وأشار لعلى إلى أن مصالحه قامت في هذا الإطار بجملة من التدابير الوقائية بتسطير خطة عمل ملزمة التنفيذ تمثلت في تلقيح كل رؤوس الأبقار بتلك المنطقة والمناطق المجاورة لها كإجراء احترازي مع اتخاذ قرار يقضي بتلقيح كل رؤوس الماشية من أغنام وأبقار وماعز تدخل الأسواق الأسبوعية بكل مناطق الولاية، مؤكدا أنه تم تجنيد حوالي 86 طبيبا بيطريا موزعين بين القطاع العام والخاص وذلك بغية إنجاح وتفعيل عملية التلقيح التي لا تزال متواصلة لتشمل كل رؤوس الأبقار ببلديات الولاية الثلاثين.