أبدى العديد من الأئمة غضبا كبيرا من القرارات الأخيرة التي اتخذها وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، حيث قام بتوقيف مجموعة من الأئمة على مستوى بعض المساجد، وآخرين منعهم من تقديم الدروس الدينية والقيام بأي نشاط آخر في مساجد الله، دون إعطاء أي تفسير لهذه القرارات، لكن الغريب في الأمر أن الإجراء المذكور مس بشكل خاص مجموعة من المشايخ والأئمة المعروفين بالاعتدال والوسطية في الطرح، وهو ما أثار أكثر من علامة استفهام حول الخلفيات الحقيقية لقرارات وزير الشؤون الدينية.. فماذا يريد السيد محمد عيسى يا ترى؟!