ترأس الوزير الأول، اليوم الاثنين ، مجلسًا وزاريًا مشتركًا خصّص لدراسة مخطط العمل الاستعجالي من أجل احتواء آثار شح المياه الذي تشهده بلادنا حاليا، لاسيما مع تسجيل نسبة هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط في الأشهر الأخيرة الماضية، فضلا عن الزيادة في استهلاك المياه، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث عجز مبكر في المياه، في حالة استمرار هذه الأحوال الجوية خلال الأشهر القادمة كسيناريو تشاؤمي. وفي هذا الإطار، تم اتخاذ تدابير عاجلة للحدّ من آثار هذه الظاهرة، إلى أقصى درجة، مع السهر ليس فحسب على ضمان تأمين تزويد السكان بمياه الشرب، بل أيضا ضمان تأمين نظام الإنتاج الفلاحي الوطني.