أخبار البليدة

يشتكي المواطنون من اعداد قوائم السكن التساهمي سرية
توزيع 30 مسكنا اجتماعيا ببلدية أولاديعيش الشهر المقبل

ينتظر أن تقوم مصالح دائرة اولاديعيش بولاية البليدة خلال الشهر المقبل بتوزيع حصة 30 مسكنا اجتماعيا، هذا و حسب رئيس الدائرة “اسماعيل امعمر” فقد تم تسجيل 8752 طلب سكن اجتماعي على مستوى بلدية أولاديعيش فقط و 4091 طلب على مستوى بلدية بني مراد و 355 طلب ببلدية الشريعة السياحية، أما فيما يتعلق بالمشاريع المبرمجة في قطاع السكن فقد تم استلام حصة 30 مسكنا اجتماعيا و التي سيتم توزيعها بداية السنة المقبلة مع انتهاء التحقيقات الميدانية، فيما ستنطلق الأشغال لانجاز 80 مسكنا اجتماعيا أخرى بحي كاف الحمام،و من جهة أخرى فقد أكد ذات المسؤول عن تسجيل 750 مسكنا ترقويا مدعما سيتم انجازها علة مستوى الذائرة منها 250 سكن ترقوي سيتم بناءها بحي يوسف بن خدة بجوار سكنات عدل، و منها 500 مسكن آخر ستنجز بحي كاف الحمام، و في المقابل تم تسجيل 8500 طلب و هذا مباشرة بعد تحويل صيغ السكنات التساهمية المبرمجة الى السكن الترقوي المدعم أين سيقوم المستفيد بدفع حصة مالية أولية تقدر ب35 مليون سنتيم بعدما كان المستفيد ملزم بدفع 100 مليون سنتيم للحصول على سكن تساهمي الأمر الذي دفع الكثير من المواطين في الأشهر الماضية الى الوقوف في طوابير يوميا من أجل ايداع طلبات الاستفادة من السكن الترقوي، و في هذا الاطار كشف رئيس دائرة أولاديعيش خلال الندوة الصحفية التي احتضنتها جمعية الصحفيين و المراسلين أمس بالبليدة عن استقباله الكثير من شكاوي المواطنين التي تشير الى عدم علمهم بمواعيد اعداد قوائم المستفيدين من سكنات تساهمية و عن قيام بعض المسؤولين على رأس البلديات باعداد قوائم المستفدين من السكنات التساهمية بطرق سرية و بعيدة عن اعلام المواطنين حتى يتمكنوا من ادراج أسماء بعض أقاربهم و معارفهم، الأمر الذي دفع رئيس الدائرة الى تشهير اعلان استقبال ملفات السكن الترقوي على مستوى الدائرة و البلديات و هو ما أسفر عن تسجيل 8500 طلب في أقل من ثلاثة أشهر. و من جانب آخر فقد قامت مصالح الدائرة باعادة النظر في ملفات طلب السكن الاجتماعي بعد رفع الأجور مؤخرا و هو ما مكن مصالح الدائرة من تحويل 1000طلب سكن اجتماعي الى صيغة الترقوي بسبب ارتفاع أجور أصحاب تلك الملفات عن سقف 24000 دج، و في المقابل فقد باشرت مصالح الدائرة بفتح تحقيق معمق في قائمة المستفيدين من حصة 184 مسكن تساهمي ببلدية بني مراد و التي خصصت منها حصة 100 مسكن للأساتذة الجامعيين بجامعة سعد دحلب حيث أسفر التحقيق عن شطب 16 أستاذ من قائمة المستفدين بعدما ارتفعت أجور الى أكثر من 90 ألف دينار و هو ما يحرمهم من الاستفادة من سكن تساهمي، حيث قامت مصالح الدائرة باشعار رئيس الجامعة بذلك الشطب قصد تعويض أولائك المستفدين بأساتذة جامعيين آخرين يقل أجرهم عن 90 ألف دينار، أما حصة 84 مسكن تساهمي المتبقية من حصة 184 ببني مراد فعملية التحقيق في قائمة المستفدين لا تزال مستمرة حيث كشفت المعاينة الأولية لبعض أسماء المستفدين أن أزواجهم من ضمن المستفدين من سكنات اجتماعية و هو ما سيدفع مصالح الدائرة الى شطبهم في الأيام القليلة المقبلة و تعويضهم ببعض المواطنين الذين لم يستفيدوا من أي برنامج سكني، و للاشارة فان دائرة أولاديعيش بولاية البليدة تعتبر من أكبر الدوائر التي تضم العديد من التجمعات السكنية الحديثة و المشكلة من العمارات الأمر الذي جعلها قبلة للمواطنين من عدة ولايات بحيث يقوموا بتأجير شققا بها ثم يطالبون مصالح البلدية بسكنات اجتماعية و هو ما جعل عدد طلبات السكن في تزايد مستمر.
سكان حي الدويرات يطالبون بتعبيد الطريق
يطالب سكان حي الدويرات العتيق الواقع وسط مدينة البليدة السلطات المحلية بضرورة الالتفات الى المشكل الذي أصبح ينغص عليهم حياتهم اليومية خاصة أصحاب المركبات و المتمثل أساسا في اهتراء جميع طرقات الحي، خاصة و نحن بصدد حلول فصل الشتاء أين تتحول هذه المسالك إلى كابوس يؤرق على سكان الحي يومياتهم بسبب الحفر الكثيرة المنتشرة هنا و هناك و التي كثيرا ما تسببت في سقوط تلاميذ المدارس أثناء ذهابهم الى مقاعد الدراسة،بينما يصنع الغبار المتطاير المشهد الأساسي في فصل الصيف و هو الأمر الذي أدى الى اصابة بعض السكان بأمراض الحساسية و الربو و غير ذلك من الأمراض المزمنة،ناهيك عن الحالة المزرية التي يعاني منها السكان في ظل انتشار الأوحال والمياه الراكدة في كل مكان. هذا و قد عبر سكان الحي من خلال تحاورهم مع”البلاد”عن استياءهم و سخطهم الشديدين من الحالة التي آل اليها حيهم بالرغم من أنه موجود بوسط مدينة الولاية كما أإكدوا أنهم بعثوا بعدة شكاوي الى مصالح البلدية قصد تعبيد الطريق الا أنه لا حياة لمن تنادي،مطالبين بذلك السلطات المعنية بضرورة الاسراع في إيجاد حلول تسمح لهم بالخروج من هذه الوضعية المزرية والمتدهورة التي يتخبطون فيها منذ سنوات ،وكذا ترقية نمط معيشتهم كما طالب سكان الحي على ضرورة استفادة حيهم من مشروع التهيئة العمرانية على غرار اْحياء البلدية الأخرى التي استفادت من هذه المشاريع و هذا ليرقى حيهم إلى مستوى الأحياء الحضرية المجاورة له، و الى أن تؤخذ مطالب سكان حي الدويرات بعين الاعتبار تبقى معاناتهم مستمرة الى أمد طويل
سكان بلدية بوقرة يطالبون بالأمن
يعيش سكان مركز العبازيز التابع اقليميا لبلدية بوقرة شرق ولاية البليدة وضعية أقل ما يقال عنها أنها خطيرة بسبب غياب أبرز المقومات الأمنية التي من شأنها أن تحفظ أمن وسلامة المواطنين بصفة عامة، وفي ذات السياق تقدمت مؤخرا جمعية الوفاق بمركز العبازيز بشكوى لدى رئيس بلدية بوقرة “بلقاضي محمد” تحصلت “البلاد” على نسخة منها حيث تضمنت هذه الشكوى شرح الوضعية الاْمنية الخطيرة التي يعيشونها سكان الحي خاصة بعد زيادة عدد السكان بسبب النزوح المنقطع النظير خلال السنوات الاْخيرة مما اْدى الى توسع النسيج العمراني وتوافد المواطنين من مختلف المناطق المجاورة، و من جهته أكد رئيس الجمعية السيد “بوشول بلقاسم” أن ظاهرة انعدام الاْمن بالمنطقة تعود الى عدة سنوات ويرجع السبب الرئيسي الى عدم وجود مركز اْمني اْو مقاطعة للدرك الوطني كما بات شبح الخوف يهدد كل بيت من بيوت القاطنين بهذا الحي بعدما عرفت المنطقة خلال الآونة الأخيرة تجاوزات واعتداءات بالاْسلحة البيضاء والقتل والاعتداءات الليلية خاصة بالطريق الوطني الرابط بين بلديتي سيدي موسى و بوقرة ، و في ذات السياق أضاف ذات المتحدث اْن ظاهرة استهلاك المخدرات والمتاجرة بمثل هذه المادة السامة استفحلت نطاق واسع بين شباب الحي و اْطفاله وهو ما زاد من تذمر و استياء السكان، الأمر الذي جعلهم يتوجهون الى السلطات الوصية وعرض جل انشغلاتهم قصد ايجاد حل في اقرب الآجال واهْم ما اْكد عليه السكان هو التعجيل في توفير مقر للاْمن الوطني أو فرقة الدرك الوطني و العمل على حماية المواطن وممتلكاته ومن ثم توفير الاْمن والحد من من هذه الظواهر التي اعتبرها هؤلاء آفة اجتماعية قد تنغص عليهم حياتهم اليومية.
جامعة سعد دحلب بالبليدة
الأساتذة المتعاقدون يطالبون بالإدماج أو فتح مناصب كافية
يطالب الأساتذة المتعاقدون بجامعة سعد دحلب بولاية البليدة خاصة أولئك الذين ناقشوا رسائل الماجستير منذ سنوات والعاملين كأساتذة متعاقدين أو مؤقتين بالإدماج في مناصب عملهم لتحذوا حذو وزارة التربية التي قامت بإدماج الآلاف من الساتذة،وحسب بعض الأساتذة المتعاقدين بجامعة سعد دحلب الذين تحاورت معهم “البلاد” فإنهم شاركوا في مختلف المسابقات الخاصة بتوظيف الأساتذة بالجامعات في مختلف أنحاء الوطن -حسبهم- ولكن دون جدوى و هذا لقلة المناصب المفتوحة وتفشي ظاهرة المحسوبية والمحاباة، كما أكد المتحدثون أنهم شاركوا أيضا و مؤخرا في مسابقة التوظيف التي أجرتها كلية الآداب والعلوم الإجتماعية قسم اللغة العربية وآدابها التي فتحت 06 مناصب فقط فيما بلغ عدد المترشحين أكثر من 120 مترشح وهو ما يفتح المجال واسعا لأصحاب “المعارف” من الظفر بهذه المناصب،ومن شدة تنقل أولئك الأساتذة من جامعة لأخرى قصد الظفر بمنصب أصبح يطلق عليهم لقب”الطيور المهاجرة” من شدة كثرة تنقلهم بين مختلف الجامعات، و لهذا يطالب هؤلاء اتخاذ الاجراءات اللازمة من طرف الوزارة الوصية قصد دمجهم ضمن الأساتذة معتبرين كل هذه التجاوزات اجحاف في حقوقه التي يعتبرونها مشروعة.
سكان بلدية موزاية متخوفون
يتخوّف أصحاب المستثمرات الفلاحية المحاذية لوادي بوكوشة بينها مزرعة سي بن عيسى التابعة لبلدية موزاية غرب البليدة من حدوث أضرار بيئية تنجم عن تدفق مياه الصرف الصحي بمستثمراتهم .
و طالب المشتكون من الجهات المعنيّة بضرورة إيفاد لجنة تحقيق تنظر في حقيقة تدفق المياه القذرة بالمستثمرات الفلاحية التي يخلّفها وادي بوكوشة لتجنب وقوع كارثة بيولوجية حقيقية ، موضّحين أنّ المياه القذرة تتهدّد المنتوج الفلاحي و صحّة المستهلك” ، على إعتبار الوادي الذي يعرف تجمّع الصرف الصحي لبلدية موزاية يمرّ عبر 6 مستثمرات فلاحية تعدّ مموّلا رئيسيا لمختلف المنتوجات الفلاحية بالسوق المحلية ، ما يطرح تخوّفا من إستمرار مشكل التسربات المتتبّعة لمجرى الوادي الذي يصبّ بالحقول ، و ذهب هؤلاء إلى طرح حجم الخسائر التي يتكبّدها الفلاحون بسبب المشكل .
بالمقابل أوضحت مصالح مديرية الري بالولاية ”للبلاد” أن عددا من الفلاحين يتحملون مسؤولية التسربات الحاصلة ممّن يقومون بسد مجرى الوادي لاستغلال مياهه القذرة في عمليات السقي خاصة خلال موسم الصيف الذي يشهد يتراجعا في منسوب المياه الجوفية ، مؤكدة أنّها باشرت التحقيق في المشكل عبر كامل المستثمرات الفلاحية التي تحصيها الولاية بهدف تدارك الوضع و اتخاذ الإجراءات اللازمة .