أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية، اليوم، مشتبهين إثنين يحملان الجنسية الجزائرية، بتهمة التحضير لتنفيذ عمل إرهابي، بمدينة برشلونة شرقي البلاد، لكن من دون أن توضع طبيعة هذا العمل الإرهابي ولا الجهة المستهدفة منه. وقالت وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، عن قوات الشرطة المحلية في إقليم كتالونيا داهمت منزلين، بتعليمات من المحكمة الوطنية التي تنظر في قضايا الإرهاب والمنظمات الإجرامية الدولية، لتلقي القبض على شخصين، بتهمة "التحضير لتنفيذ عمل إرهابي".
ونقلت الوكالة الإسبانية عن مصادر قضائية قولها إن رعايا يحملون الجنسية الجزائرية، خططا لتنفيذ عملية إرهابية في برشلونة، التي تعيش وضعا غير طبيعي مع الحكومة المركزية في مدريد..
وأوضحت الوكالة أن العملية التي القيام بها صباح أمس الثلاثاء، كانت استمرارا للتحقيق الذي جرى في برشلونة منذ حوالي عام ونصف، حيث تم اعتقال 18 شخصا بتهم لم يتم ضبطها من قبل هذا المصدر القضائي، الذي لم يفصح عن هويته.
ووفق المصدر ذاته فإن المشتبه فيهما نُقلا إثر توقيفهما إلى المحكمة الوطنية بالعاصمة مدريد، أين تم سجنهما مؤقتا في انتظار مثولهما أمام القاضي المختص في القضايا المتعلقة بالارهاب.
يشار إلى أن مدينة برشلونة بمقاطعة كتالونيا، كانت قد شهدت هجوما إرهابيا في أوت من العام 2017 ، تمثل في عملية دهس بشاحنة لشد من الناس، وقد أسفرت العملية عن مقتل 15 شخصا وإصابة 131 بجروح متفاوتة الخطورة.
وقال المحققون يومها، إن منفذ الهجوم مغربيّ الأصل يبلغ من العمر 22 سنة، غير أن الشرطة الإسبانية لم تتمكن من إيقاف المشتبه به.