يلتئم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء لمناقشة تطورات الوضع في الصحراء الغربية. وتتجه أنظار الصحراويين وكل المهتمين بآخر قضية تصفية استعمار في القارة الافريقية، إلى مقر الأممالمتحدة، ترقبا لما سيسفر عنه هذا الاجتماع الذي يأتي في أوج الحرب المشتعلة بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية. وخلال جلسة مجلس الأمن الذي استلمت "فيتنام" رئاسته هذا الشهر، من المرتقب أن يعرض الممثل الخاص للأمين العام الأممي، كولن ستيوارت، إحاطة حول عمل بعثة الأممالمتحدة المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية "مينورسو" التي مددت ولايتها إلى 31 أكتوبر المقبل، إضافة إلى تسليط الضوء على تطوّرات القضية الصحراوية في ظل استمرار الشغور الذي يعرفه منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية. وتكتسي هذه الجلسة أهمية بالغة، لأنها تعد الأولى من نوعها في حقبة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، المطالب حاليا بإعادة النظر في قرار سابقتها القاضي بالاعتراف بسيادة مزعومة للمغرب على الإقليم المحتل.