الحي الذي يضم المئات من السكان يشهد هذه الأيام غزوا جديدا ومن نوع خاص والمتمثل في القمامات، هذا الضيف غير المرغوب خلف أثارا سلبية في العديد من الشوارع التابعة له، واستياء كبيرا من قبل المقيمين هناك خاصة بالطوابق السفلى الذين يبقون يُعانون الأمرين في ظل ارتفاع درجة الحرارة وتفاقم الظاهرة التي يأمل المواطن المقيم هناك أن تصد بالتفاتة من المسؤولين المحليين بغية القضاء عليها، لما باتت تشكله من قلق بسبب انتشار الناموس والذباب والبعوض خارج المنازل وخاصة داخلها، حيث تحدث أحدهم قائلا : "لقد أصبحوا فردا من العائلة ...يتوسطون المأكولات والمشروبات طيلة النهار ويزعجوننا في الليل ..."، كما أضاف آخرون عن نقص حاويات القمامات المتواجدة بهذا المجمع السكني الكبير بالمقارنة مع عدد السكان وتزايد نسبة الاستهلاك خاصة في شهر رمضان . كما بين بعض المتحدثين، أنهم وجهوا العديد من الرسائل والشكاوي لوضع حد لهذه الظاهرة، غير أنه ولحد الساعة لم يظهر أي حل، وهو الأمر الذي زاد من استيائهم وتحسرهم على الحالة التي ألت إليها . إيمان.ق