ينطلق ابتداء من اليوم الأحد، الحجر الصحي الشامل بولاية القيروان التونسية، وغلق المناطق التي تشهد نسبة حدوث حالات عدوى "كورونا"تفوق 400 ساكن على 100000 ساكن. ويأتي هذا القرار الذي أقرّته رئاسة الحكومة أمس السبت، نتاجا لتطور الوضع الوبائي الناتج عن انتشار فيروس كورونا في ولاية القيروان. كما اتخذت الحكومة التونسية، مجموعة من الإجراءات المصاحبة المتمثلة في إحداث مراكز عزل جهوية للحالات الإيجابية ومستشفيات ميدانية للتكفل بالحالات المكتشفة بصفة مبكرة، وتعزيز هياكل الخط الأول للتكفل المبكر بالحالات والحرص على إتاحة التزود بالاوكسبجين، إضافة الى تنظيم حملات ميدانية مكثفة للتقصي للمشتبه بهم وعزل الحالات الإيجابية والمخالطين، تعزيز قدرات المخابر وتكثيف التقطيع الجيني لتحديد السلالات المنتشرة والتفطن للسلالات المتحورة إن وجدت، التكثيف من حملات التلقيح الميدانية الموسعة. ، تسخير هياكل القطاع الخاص لتعزيز قدرات التكفل بالحالات.