تطالب العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية الواقعة بالضبط بموقف الحافلات على مستوى إقليم بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة المسؤول الأول عن البلدية بضرورة التدخل و العمل على ترحيلهم إلى بيوت أخرى لائقة في أقرب الاجال و إنهاء المعاناة و الوضع الحرج الذي يعيشون فيه لحد الساعة ، فالحياة في البيوت القصديرية حسب تصريحات السكان دائما تعد بالصعبة جدا لإنعدام أدنى و أبسط شروط الحياة فيها فمن الوضعية الغير قانونية التي يعيشون فيها بسبب عدم حيازتهم على وثائق قانونية ، إلى مشكل إنعدام التهيئة في كامل الطرقات ناهيك عن المشكل الأكبر الذي يزيد في كل مرة من الوضع حدة هو إلتزام الصمت و عدم تدخل المسؤولين بالرغم من طول النداءات التي بعث بها السكان و لكن لا حياة لمن تنادي . قاطنو البيوت القصديرية على مستوى بلدية جسر قسنطينة في تصريحاتهم " ل "الجزائرالجديدة" أكدوا لنا أنهم تقدموا بشكاويهم أكثر من مرة إلى السلطات من أجل تسوية وضعيتهم الغير شرعية و العمل على حل مشكل عدم حصولهم على عقود الملكية أو حتى العمل على ترحيلهم إلى سكنات أخرى لائقة و لكن في كل مرة يتلقون وعود من طرف رئيس البلدية يعيدهم بإدراج أسماء كل العائلات في قائمة المستفدين من بيوت أخرى لائقة و لكن لا شيء على أرض الواقع يثبت كل تلك الوعود ،و في هذا السياق أكدت لنا أحد القاطنات بالبيوت الهشة أن الأرضية التي تتواجد عليها هذه الأخيرة ليست قانونية ولا نملك العقود من أجل الشروع في البناء بيوت أخرى لنا لائقة وبالتالي نبقي نواجه مصيرا مجهول . و ما يزيد من الطين بلة على مستوى تلك البيوت الهشة ببلدية جسر قسنطينة هي حالة الطرقات المؤدية إليها ففي فصل الشتاء تكون في موعد مع أوحال وتجمع برك من المياه وصيفا تتحول إلى غبار و مصدر لإنبعاث مختلف الأمراض ، بالإضافة إلى الأعطاب و الإنسداد التي تلحق بقنوات الصرف الصحي مما تصبح الحالة كارثية و تتسبب في إنبعاث روائح على بعد أمتار بعيدة يحدث هذا في البيوت القصديرية التي يقطن بها السكان و أمام السلطات البلدية و لكن لا حل يقدم لهم و لا بيوت أخرى لائقة يرحلون إليها و لا حتى عقود للملكية تقدم لهم من أجل تسوية الوضع . راضية .ز