جرّب أكثر من 3 أساليب في سنة: الناخب الوطني لم يستقر على خطة تكتيكية    التحاقه بالخضر عاد عليه بالفائدة: ارتفاع القيمة السوقية لشايبي    الرّابطة المحترفة: الوصافة عنوان كلاسيكو الشرق وموعد مثير بالشلف    خنشلة: ضبط كيف ومؤثرات عقلية داخل مسكن    سطيف: حجز 200 قنطار من «الشمة» وتفكيك 5 ورشات    تبسة: وفاة تلميذ أثناء صلاة التراويح بالعوينات    عطاف يستعرض مع نظيره الإيطالي التقدم المحرز في تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين    مشروع قانون الحقّ النقابي يتماشى مع متغيرات عالم الشغل    من بين أكبر الإنجازات التي تحققت في الجزائر الجديدة    خلال اجتماع الحكومة برئاسة الوزير الأول،بن عبد الرحمن    سبع ولايات معنية برزنامة توزيع السكنات في 5 جويلية المقبل    إخفاق جديد للخضر    بيع مباشر للمنتجات الفلاحية    استعاد لياقته .. هل يلتحق كانتي بموقعة الريال وتشيلسي ؟    الإفطار بقصبة الجزائر توجه جديد لوكالات السياحة المحلية    البرومييرليغ افضل…راشفورد يرفض عرضا مغريا من البياسجي    توالي ردود الفعل المدينة للاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين    "شهداء رموز بلا قبور": موضوع ندوة تاريخية بالجزائر العاصمة    إقبالا واسعا على مقصبات بيع اللحوم المستوردة بعنابة    خمسة جرحى في اصطدام تسلسلي لعدة مركبات داخل نفق بجيجل    اقبال كبير على مطاعم الرحمة بجيجل    3 مستويات جيوسياسية و5 أركان.. مقاربة جديدة لمكافحة الإرهاب    بسكرة : عدة نشاطات ثقافية لإحياء سهرات شهر رمضان    مجلس الأمة يصادق بالإجماع على نص قانون تسوية الميزانية لسنة 2020    كورونا: إصابتان جديدتان مع عدم تسجيل أي وفاة    الجزائر نجحت في تبني سياسة صحية وطنية فاعلة    مجلس الأمة: المصادقة على مشروع القانون المتعلق بممارسة الحق النقابي    توقيف 3 أشخاص وحجز أزيد من 5 قناطير من اللحوم الفاسدة    فارس شايبي: محرز وبن ناصر وماندي ساعدوني.. ونحن في "الخضر" عائلة واحدة    المنصات الرقمية تساهم في حوكمة الجامعة الجزائرية بشقيها الإداري والبيداغوجي    طفل موهوب ينتج فيلما قصيرا بجيجل    فيلم "وقفة على أطلال الظهرة" يشارك في مهرجان "السينما في دارك" بتونس    سوناطراك: حكار يستقبل المديرة العامة لمجمع "أنجي"    ترسيخ المرجعية الدّينية والوطنية في المجتمع..مهمّة تشاركية    ملفات تتعلق بقطاعات العدالة والشباب والرياضة والنقل والمؤسسات المصغرة على جدول أعمال اجتماع الحكومة    خلال أسبوع: الجيش يوقف 5 عناصر دعم للاسناد للجماعات الارهابية    الشروع في تركيب كواشف غاز أحادي أكسيد الكربون    مسابقة "ضيوف الرحمان" نغمتي: 30 عمرة كاملة التكاليف للفوز خلال رمضان مع موبيليس    إنشاء بقالمة أول أرضية لتحضير المنتجات الفلاحية لتصديرها    بومرداس…ضرورة تسليم محطة تحلية مياه البحر بقورصو مايو القادم    النظام القرآني للصيام    تعزيز المنظومة القانونية الوطنية يرمي إلى توجيه المجتمع لبناء الجزائر الجديدة    ربيقة يدعو إلى استلهام العبر من تضحيات الشهداء لمعرفة قيمة الوحدة الوطنية    الاحتلال يخنق فلسطين في عزّ رمضان    إنشاء مدرسة للفنون المسرحية للفنانين الناشئين    ساعات في رمضان    افتتاح منتدى الفكر الثقافي الإسلامي    إيريك زمور يتطاول على الجزائريين    أسعار سيارات فيات مُرشّحة للانخفاض    كورونا: 9 إصابات جديدة وعدم تسجيل أي وفاة    نائب سويسري يقدّم طلبا للمجلس الاتحادي    كاميلا هاريس في أول جولة إفريقية    تسهيلات للجزائريين للحصول على التأشيرة المصرية    دشنت مشواري مع المنتخب الوطني بانتصار مهم    18 فنانا في المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية    حفظ الجوارح في الصوم    كورونا: إصابة واحدة جديدة وعدم تسجيل اي وفاة    تحسيس بمضاعفات داء السكري خلال رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد الأمين بن شنب قائد الهجوم على ان امناس

يعتبر محمد الأمين بن شنب الذي اعلن رئيس الوزراء الجزائري الاثنين انه القائد الفعلي لعملية الهجوم واحتجاز مئات الرهائن في ان امناس، من مؤسسي "حركة ابناء الجنوب من اجل العدالة" غير الاسلامية قبل ان ينضم الى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. ومحمد الامين بن شنب ويدعى ايضا طاهر، في الخمسين من العمر مولود بمنطقة رويسات بولاية ورقلة التي يقع فيها الحقل النفطي حاسي مسعود وهو الاهم بالجزائر، ويعتبر بعض سكان هذه الولاية الصحراوية انهم لا يستفيدون من مداخيل النفط كما يستفيد ابناء الشمال.
وتاسست "حركة ابناء الجنوب من اجل العدالة" في 2004 بزعامة عبد السلام طرمون واثنين من عائلة بن شنب هما محمد لمين ويوسف، بهدف المطالبة "بحقوق ابناء الجنوب".
وبعد بضعة اشهر من تأسيس الحركة، القت قوات الامن القبض على افرادها وتمت محاكمتهم بتهمة "تاسيس منظمة غير شرعية" ولم يتم ابدا وصف هذه المنظمة بانها "اسلامية او ارهابية"، بحسب تحريات الامن. واطلق سراح الجميع بعدما امضوا ثمانية اشهر في السجن.
لكن بعض عناصر المجموعة ومنهم لمين ويوسف بن شنب وزعيمها عبد السلام طرمون فروا في 2005 الى شمال مالي لشراء السلاح وتاسيس جناح عسكري لحركة ابناء الجنوب.
والتقى اعضاء الحركة عبد الحميد ابو زيد الذي طلب منهم الالتحاق بمجموعته "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" التي انضمت الى تنظيم القاعدة تحت اسم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في 2006. وبحسب تحريات الامن مع عدد من عناصر الحركة الذين سلموا انفسهم، فقد رفضوا عرض ابو زيد "بسبب التصادم في وجهات النظر لان فكرة حركة ابناء الجنوب من اجل العدالة كانت تحقيق العدل والمساواة بينما هدف القاعدة اقامة دولة اسلامية".
ولم يسمع احد عن حركة ابناء الجنوب من اجل العدالة الا عندما تبنت في 18 نوفمبر 2007 الهجوم على طائرة عسكرية بمطار تيكسا بجانت (2300 كلم جنوب شرق الجزائر) والذي خلف بعض الاضرار بالطائرة بدون ان يوقع ضحايا. وبعد مفاوضات توسطت فيها عائلات افراد الحركة سلم اغلبهم انفسهم ومنهم لمين بن شنب الى السلطات الجزائرية في اذار/مارس 2008 للاستفادة من ميثاق المصالحة الوطنية الذي يعفيهم من الملاحقة القضائية مقابل تسليم السلاح.
وبينما تمكن زعيم الحركة عبد السلام طرمون من فتح صفحة جديدة واسس مدرسة لتعليم اللغات الاجنبية في ورقلة، ظل لمين بن شنب بلا اي دخل "الى درجة انه لم يجد ما يدفع به فاتورة الكهرباء فقطعت عنه" بحسب شهادات وردت في تحريات الامن. واكد بن شنب واقعة قطع الكهرباء عنه في تسجيل فيديو ينتقد فيه عدم تدخل السلطات الجزائرية لانقاذ الدبلوماسي الطاهر تواتي الذي اعدمه تنظيم التوحيد والجهاد في غرب افريقيا. وفي مرحلة لاحقة عاد لمين بن شنب الى العمل المسلح، واصبح على لائحة المطلوبين امنيا "لنشاطه المسلح" في شمال مالي واسس حركة "ابناء الصحراء للعدالة الاسلامية" وتبنى بذلك الفكر الجهادي للحركات الاسلامية الناشطة في شمال مالي.
وقتل الجيش الوطني لمين بن شنب في قصف بمروحية اثناء الهجوم على مصنع الغاز بتقنتورين، ولم يتم التأكد من هويته الا بفضل تحليل الحمض النووي باستخدام عينات من افراد عائلته في ورقلة السبت. وقتل في ان اميناس جنوب شرق الجزائر 67 شخصا منهم 37 اجنبيا من ثماني جنسيات وجزائري واحد و29 ارهابيا في هجوم المسلحين الاسلاميين وما تلاه من احتجاز رهائن وتصدي قوات الامن والجيش لهم.
وكانت الجماعة الخاطفة اعلنت ان قائد عملية الخطف يدعى "ابو البراء" وانه قتل في الهجوم ثم عادت واعلنت ان قائد العملية هو المدعو "ابو دجانة" عبد الرحمن النيجيري.
لكن الاكيد ان مدبر العملية يبقى مختار بلمختار احد القادة التاريخيين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والذي اعلن في ديسمبر انفصاله عنه وتاسيس كتيبة "الموقعون بالدم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.