دعا الأمين العام لحركة النهضة، إلى تشكيل "لجنة مستقلة" للتحقيق في ملف سوناطراك 1 و2، والطريق السيار "شرق غرب"، وقضية الخليفة، وتسليط الضوء على ملابساتها والمتورطين فيها، وشددت على ضرورة الاستجابة لمطلب الدستور ضمن رؤية "شفافة توافقية"، وحذرت من محاولة تمريره بالطريقة المعتمدة سنة 2008. تساءل محمد ذويبي، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال المجلس الوطني للشباب، عن خلفيات تأجيل قضايا الفساد التي هزت الرأي العام الجزائري وقال إن أساب تأجيلها "غير مقنعة" وتزيد كثيرا من الغموض حول المتورطين فيها، وهو ما يؤكد "عجز" القضاء عن معالجة مثل هذه الملفات وهيمنة السلطة التنفيذية عليه . وعاد الأمين العام للحركة مرة أخرى، للحديث عن رسالة رئيس الجمهورية الأخيرة بمناسبة عيد النصر، وأوضح أن ما ورد في الرسالة المنسوبة إلى رئيس الجمهورية، كان "صادما" للشعب الجزائري والطبقة السياسية، لما تضمنته الرسالة من مفردات التجريح والتهديد والوعيد ، والتفرقة بين الجزائريين، وأضاف " لقد كشفت هذه الرسالة القناعة السياسية الحاصلة لدى السلطة في موضوع الحريات السياسية والإعلامية مفادها، تعددية وديمقراطية لكن من غير حريات سياسية وإعلامية، وتداول على السلطة لكن من غير البرامج والرجال ولكن بتزكية ما تطرحه السلطة". وجددت الحركة مطلبها بتأسيس الهيئة الوطنية المحايدة للإشراف على تنظيم الانتخابات سواء كانت رئاسية أو برلمانية أو محلية والخروج نهائيا من أزمة الشرعية التي عانت منها الجزائر منذ الاستقلال.