ونقل مركز أنباء الاممالمتحدة، عن كابالاري، تأكيده في بيان له ،دعوة اليونيسف جميع من لديهم نفوذ إلى حماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى مبرزا أن الأطفال ينتمون إلى المدارس والبيوت والملاعب ولا ينبغي أبدا استهدافهم في أعمال عنف. وجاء في البيان أنه خلال الأسابيع الخمسة الماضية، قتل خمسة أطفال وأصيب المئات في احتجاجات سلمية إلى حد كبير في غزة، وبالإضافة إلى الإصابات الجسدية، تبدو على الأطفال علامات الاضطرابات والصدمة. وقد أدى انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والمعدات إلى إجهاد النظام الصحي الهش بالفعل وتعقيد إمكانية وصول المصابين إلى العلاج. ومع توفر الحد الأدنى من إمدادات الطاقة في غزة، تعطلت خدمات المياه والصرف الصحي مما أدى إلى الحد من توافر مياه الشرب بشكل كبير، إذ لا تتمكن تسعون في المئة من الأسر من الحصول على مياه منة بشكل منتظم. وأشار كابالاري إلى اكتظاظ المدارس، حيث تعمل على ثلاث نوبات، مما يحد من إمكانات تعلم الأطفال. وتواصل اليونيسف تقديم مساعدات لإنقاذ حياة الأطفال في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة والتعليم والحماية. للاشارة، إرتفع عدد الإصابات في صفوف الفلسطينيين المشاركين في فعاليات ومسيرات العودة الشعبية السلمية (جمعة عمال فلسطين) على طول الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 1143 شخصا. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 69 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، حيث وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة، فيما تعرض الباقي لحالات اختناق جراء استنشاقهم لغاز المسيل للدموع.