يعول سكان ولاية سعيدة بشكل كبير على البرلمانيين الجدد لجلب المشاريع و العمل على خدمة المنطقة حيث تم استقبال 23 قائمة من طرف لجنة الترشيحات بصفة نهائية منها 15 حزبا سياسيا و8 قوائم تخص المترشحين الأحرار كما تم تسجيل تكتلين يضمان أحزاب النهضة والعدالة والتنمية وحركة مجتمع السلم وحركة التغير ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى بعض المناطق التابعة لبلديات مولاي العربي وسيدي احمد على غرار ام الدود وواد فاليط وتيمطلاس وسفيد وتافراوة أكد العديد من المواطنين الذين تحدثنا إليهم أنهم ينتظرون الكثير من المترشحين الجدد و أن عليهم التصويت بقوة والبرلمانيون الذين سيفرزهم الصندوق عليهم العمل على خدمة الصالح العام خاصة بالمناطق النائية والمعزولة التي تعاني من نقص في العديد من المرافق الضرورية لا سيما المرافق الصحية ونقص التهيئة و صرح المواطنون بالمناطق النائية بأنهم ضاقوا ذرعا من عديد المترشحين السابقين الذين وصلوا إلى قبة البرلمان مروا من هنا وزارونا وقدموا لنا وعود بأن مناطقهم ستكون جنة فوق الأرض لكن مجرد كلام كما قال أحد الشيوخ الذي صادفناه في طريقنا و أنه يتمنى أن يكون مترشحو سعيدة في مستوى تطلعات من وضع فيهم الثقة .أما الشباب الذين تحدثنا معهم و رغم أن العديد منهم لم يعيروا لحديثنا أي اهتمام وقال أحدهم على المترشح ان يقدم لنا الشيء الملموس وليس الوعود و نحن متفائلون في الأسماء المترشحة خيرا بأن تسترجع الثقة التي فقدت نوعا ما بين المواطن والبرلماني و هذا بجلب المشاريع التي تعود بالفائدة على الكل لاسيما الخالقة للثروة وتساهم في توفير وخلق مناصب عمل وتطليق حياة الغبن .