تنازل البوسني سعد حسن أفاندتش التعاقد مع الإتحادية الجزائرية لكرة اليد، وذلك حسب ما كشفه مصدر عليم من هيئة لعبان حبيب أول أمس الجمعة، حيث أكدت ذات المصادر أن رئيس «الفاشبي» قد تلقى إتصال هاتفي من مناجر المدرب السابق للمنتخب التونسي يعلم فيه القائم على شؤون الكرة الصغيرة أن افاندتش تراجع عن قرار إشرافه على الخضر وذلك لأسباب شخصية، وبهذا تعود العارضة الفنية للمنتخب الوطني شاغرة بعدما رفض افاندتش الإشراف عليها. وطبقًا لنفس المصدر، فإن قرار عدول التقني البوسني عن إشراف على الخضر يعود إلى عدم إقتناعه بالبرنامج الذي قدمته الإتحادية الجزائرية لكرة اليد إلى التقني البوسني والذي لا يتوافق وإمكانيات الخضر الفنية وكذا اللوجستية، حيث وقف حسن أفاندتش على حجم النقائص التي تعرفها التشكيلة الوطنية في الدورة الدولية الأخيرة التي شارك فيها المنتخب الوطني بتونس، والذي بدا عقب الدورة غير متحمس للإشراف على العارضة الفنية للخضر الذين عجزوا عن تحقيق الفوز امام أضعف المنتخبات العربية، ألا وهو المنتخب السعودي، ليحمل التقني البوسني حقائبه ويعود إلى ألمانيا دون أن يتنقل مع بعثة المنتخب إلى الجزائر، مما ترك إنطباع لدى القائمين على اليد الجزائرية انه لن يشرف على رفقاء بركوس، وهو ما تأكد أول امس الخميس عندما تلقى رئيس الإتحادية إتصالاً من مناجر المدرب أين أكد له بأن أفاندتش لن يكون مدربًا للخضر. وفي ظل هذه الوضعية أصبح من الضروري على الإتحادية التعاقد مع مدرب آخر قصد المشاركة في كأس أمم إفريقيا المزمع إجرائها بالغابون مطلع عام 2018، أو إسناد العارضة الفنية إلى توفيق دهيلي الذي يشغل حاليًا مدير فني والمشرف على الفئات السنية بالإتحادية، سيما وأن لوقت ليس في صالح لعبان الذي أضحى أمام معضلة إستلمها من المكتب السابق المنتهية عهدته، إذ أضحى رهان التأهل إلى مونديال كرواتيا والدنمارك مهدد بفعل التأخر في التحضيرات.