* غياب الرقابة والردع زاد من انتشار الظاهرة ببلعباس انتشرت وبشكل ملفت للانتباه بسيدي بلعباس ظاهرة احتكار أصحاب المحلات لأجزاء هامة من الطرقات العامة ومنع أي أحد من ركن سيارته أمام المحل التجاري،وهو ما أصبح يضايق السائقين خاصة بوسط المدينة التي تعرف حظائرها ازدحاما كبيرا فلا يجد الوافدون إليها مكانا للتوقف خاصة في أوقات الذروة كساعات الصباح التي تعرف توافد المواطنين إلى وسط المدينة ، حيث يبقى السائقون يحومون في الأزقة و الشوارع و بين الأحياء بحثا عن مكان لركن سياراتهم وإن وجدوا فبشق الأنفس ،في الوقت الذي يحتكر فيه التجار من أصحاب المحلات جزء من الرصيف و الطريق العام فيضيقون على الراجلين . كما تعدى هؤلاء التجار على أجزاء من الطريق كذلك و بالتالي يتسببون في التضييق على أصحاب المركبات الذين أصبحوا ينزعجون من هذا الوضع الذي بات يسبب لهم عدة متاعب وضياع وقت للبحث عن مكان لركن السيارة . بحيث يعتبر التجار أن الأجزاء المقابلة لمحلاتهم هي ملك خاص لهم ولا يمكن لأي أحد استعمالها و يزيد التجار في تعنتهم برسمهم لحدود الطريق المحاذية لمحلاتهم بوضع حواجز أو كراسي أو صناديق أو أشياء أخرى يستعملونها كإشارة توقف من أجل لفت انتباه الآخرين بعدم تخطي هذه الحدود،والظاهرة في تفشي كبير وأصبح معظم التجار يعمدون إلى فعل ذلك بحجة تخصيص المكان لمركبات تفريغ السلع وهو ما طالب بشأنه المواطنون خاصة السائقون التدخل السريع و وضع حد لمثل هذه التجاوزات التي استشرت بحيث أصبح الرصيف و الطريق المحاذي للمحل ملك صاحبه في ظل انعدام الرقابة ،لذلك يطالب المواطنون بضرورة ردع كل تطاول على الحق العام وفرض تعليمات للتجار باستلام سلعهم في أوقات الصباح الباكر أو في فترات الليل من أجل تسريح الطريق وعدم التحجج بترك المكان شاغرا من أجل استقبال مركبات الشحن.