اختتمت أو أمس الطبعة الأولى للملتقى الوطني الأول للخط العربي والزخرفة الإسلامية التي احتضنتها دار الثقافة بولاية مستغانم ، بمشاركة 23 خطاطا من 12 ولاية ، إضافة إلى خطاط سوري و15 أستاذ من ولاية مستغانم مختصين في التربية الفنية. وفي هذا الصدد كشف عبد القادر بلزرق مدير دار الثقافة أن الهدف من تنظيم التظاهرة هو تحقيق التواصل بين الأصالة والمعاصرة والمحافظة على التراث الحي للفن الإسلامي ، وكذا اكتشاف البعد الحضاري للمنمنمات في الثقافة الإسلامية ، وتشجيع المواهب الصاعدة، والمحافظة على التراث المادي واللامادي الإسلامي، وأخيرا منح الفرصة للفنانين والخطاطين للإحتكاك فيما بينهم وتبادل الخبرات ، وقد تم خلال الملتقى برمجة محاضرات حول الخط العربي وأبعاده العالمية ، وفتح ورشات تكوينية لفائدة الشباب الراغب في تعليم أبجديات الخط العربي والزخرفة الإسلامية . ليتم في الأخير تقديم عدد من التوصيات منها إطلاق على الطبعة الثانية اسم أحد الخطاطين الجزائريين أو العرب ، تنويع المعارض بين المنمنمات ، الحروف والزخرفة مع رفع عدد اللوحات المعروضة ، حفاظ دار الثقافة على كل الأعمال المنجزة خلال الطبعات وأخيرا الزيادة في عدد المحاضرات التي ينشطها المختصين في هذا المجال .