نفى الصحفي الإيطالي المختص في أخبار الانتقالات، فابريزيو رومانو، كل الأخبار التي تحدثت عن انتقال محتمل لإسماعيل بن ناصر إلى نادي الدحيل القطري، مشيرا إلى أن تواجده في الدوحة خلال الساعات الماضية، كان لمواصلة العلاج في مستشفى "أسبيتار" في وقت أنهى عادل بولبينة، كل إجراءات انضمامه للنادي القطري الذي يدربه جمال بلماضي. وسيتم الإعلان عن صفقته رسميا خلال الساعات القليلة المقبلة. انتشرت، أول أمس، أخبار غير صحيحة عن إمكانية انضمام لاعب "الخضر" إسماعيل بن ناصر، لنادي الدحيل القطري بعد أن شوهد في مطار الدوحة، حيث تم ربط هذه الزيارة المفاجئة بانتقال وشيك إلى النادي الذي يدربه جمال بلماضي قبل أن تخرج العديد من المصادر الأخرى الموثوقة، بأخبار تنفي هذا الاستنتاج، حيث قال الصحفي الإيطالي المختص في أخبار الانتقالات، فابريزيو رومانو، في منشور له على صفحته الرسمية على منصة "إكس"، إن خبر إمكانية انضمام بن ناصر إلى الدحيل غير صحيح. وكتب موضحا: "نادي أولمبيك مرسيليا يرغب بشدة في الإبقاء على بن ناصر ضمن صفوفه الموسم المقبل رغم كثرة الشائعات والأخبار غير الدقيقة " . وأضاف: "مارسيليا يتفاوض مع نادي ميلان الإيطالي الذي يملك عقد اللاعب؛ من أجل إيجاد حل وسط. العقبة الوحيدة تتمثل في الراتب المرتفع للجزائري الذي يُعد نقطة خلاف وتحدٍّ في المفاوضات" . وأكدت مصادر أخرى أن نجم "الخضر" لا يريد اللعب في قطر أو بطولة عربية أخرى حاليا، لأن هدفه الأول هو الاستمرار في أوروبا، والتأكيد على أنه لم ينته بعد. وأرجعت المصادر تواجد إسماعيل بن ناصر في الدوحة، لاستكمال برنامجه العلاجي والتأهيلي في مستشفى "أسبيتار" القطري، حيث سيخضع هناك لبرنامج عمل مكثف يدوم لأسبوعين، حتى يكون في أفضل جاهزية ممكنة للمشاركة في التحضيرات الموسمية الرئيسة مع الفريق الذي سيختاره هذا الصيف، سواء بالبقاء في أولمبيك مرسيليا الفرنسي، أو الانتقال إلى نادي فيورنتينا الإيطالي، أكثر ناديين متحمسين للحصول على خدمات اللاعب الجزائري. من جهة أخرى، سيتم الإعلان خلال الساعات القليلة المقبلة، عن صفقة انتقال عادل بولبينة لاعب نادي بارادو، إلى نادي الدحيل القطري، حيث يتواجد هداف البطولة الوطنية منذ يومين، في الدوحة. واتفق على كل التفاصيل مع فريقه الجديد. ونفس الشيء بالنسبة لنادي بارادو، الذي سيحصل على مبلغ كبير من تحويل لاعبه إلى الدوري القطري، قد يتجاوز خمسة ملايين يورو. ورغم أن الصفقة مجزية لبارادو وبولبينة من الناحية المادية، إلا أن الكثير من الجزائريين تحسروا على اختيار ابن ولاية جيجل، الوجهة القطرية بدل الاحتراف في أوروبا، مشيرين إلى أنه ضيّع فرصة ذهبية للتألق في المستوى العالي، بعد أن اختار العرض المالي على حساب المشروع الرياضي.